بسم الله الرحمن الرحيم
إضغط على الصورة لمشاهدتها بالحجم العادي
" الفيس بوك" face book
K طالب ألماني يصمم" الفيس بوك" لتسهيل التواصل بين طلبة الجامعة.
K الفيس بوك… موقع أحدث انقلابا كبيرا في حياة الشباب…. وأصبح أرقا جديدا لكثير من المربين والآباء.
K الفيس بوك شبكة من العلاقات الإجتماعية، بعضها له وجه خيّر …. وكثير منه يطوي بين حناياه الفساد والفجور والسوء.
K اكتساح فلسطيني لموقع الفيس بوك مقابل وجود شبه معدوم للإسرائليين.
K الفيس بوك يستبيح خصوصيات المشتركين ودعوات متزايدة لحظره.
· ماذا نعرف عن الفيس بوك؟؟؟
موقع على الإنترنت يتيح لك التعرف والإرتباط بأصدقاء من كلا الجنسين وعمل مجموعات أومشاركة مجموعاتموجودة على الموقع مع إمكانية مشاهدة صور المشاركين.
E صاحب الفكرة والموقع الأصلي: مارك غوكيريبرغ كان له هدف واضح وهو تصميم موقع على الإنترنت يجمع زملاءه في الجامعة ويمكنهم من تبادل أخبارهم وصورهم وآرائهم، وكان معروفا بولعه الشديد بالإنترنت، فأطلق موقعه(facebook ) في عام 2004 وسرعان ما لقي رواجا بين طلبة الجامعة( هارفارد) فشجعه ذلك على توسيع القاعدة لتشمل طلبة جامعات أخرى أو طلبة مدارس ثانوية، واستمر ذلك لمدة عامين…ثم قرر أن يخطو خطوة واسعة جريئة: أن يفتح أبواب الموقع كل من يرغب في ذلك.. فكانت النتيجة أن تزايد عدد المشتركين من كل أنحاء العالم ليتخطى الستين مليون مشترك مع نهاية عام 2007….
*** ما هو حالنا مع الفيس بوك؟؟؟
بدارسة للموقع تبين ما يلي:
سورية تحجب الموقع بعد أن اتضح أنه موقع تجاوز حدود التعارف إلى شبكة تستفيد منها عدد من الجهات بطرق غير بريئة وغير سليمة.
تتجه النية إلى منعه في السعودية، وأيضا مطالبات عديدة من مواطنين خليجيين.
الإمارات العربية المتحدة تحظر أجزاء منه لأن بعض المجموعات تساعد على الإلتقاء بهدف( ممارسات غير مقبولة إجتماعيا).
إيران قررت منع الطلاب من استخدام الموقع.
اللبنانيين أكثر الشباب العرب شغفا لاستخدام الموقع إذ أنه يضم 125 ألف مشترك من لبنان أي أن واحد من كل 32 من عدد السكان مشترك في الموقع.
موقع مصر يضم 180 ألف مشترك أي 1 مقابل كل 437 مواطن مصري مشترك.
الحرب بين الفلسطينين والإسرائليين تلقي بظلاللها على الموقع مما أدى إلى حدوث صدمة كبيرة لدى المشتركين الّذين باتوا يلحظون إكتساحا فلسطينينا للموقع، وبات من الصعوبة بمكان حصر عدد المجموعات التي أنشأها الفلسطينيون على الموقع وتنوعت أسماء المجموعات بين الدعم الفلسطيني , ومجموعات تحمل أسماء مدن وقرى فلسطينية، وأخرى تحمل أسماء شخصيات فلسطينية بارزة، ومجموعات تحمل تحت عنوانها العداء لإسرائيل، وأخرى أسماء فرق فلكلورية فلسطينية… وغيرها الكثير… ما دعا بعض المستوطنين للإعتراض على تسمية مستوطناتهم تحت اسم فلسطين فكان من القائمين على الموقع التأكيد على وجود الخياريين لإرضاء الطرفين…
*أضرار الفيس بوك!!!!!!!!
موقع بات يؤرق الآباء( نستثني الآباء والأمهات الغافلين)… والمربين في مؤسسات تربوية تحرص على تنشئة جيل مسلم _متمسك بدينه يعرف ربه ويحب نبيه ويتبعه كل الإتباع_
وأضراره برأي المتواضع أكثر بكثير من فائدته… وأحب من الأخوة والأخوات زوار مدونتي مشاركتي الرأي…خاصة أننا بصدد عمل ورشة عمل أو محاضرة تثقيفية للأمهات في المدرسة عن أضرار هذا الموقع وغيره من المواقع على الإنترنت والفضائيات ،،، وأنا بحاجة للأفكار البناءة…
تتلخص أضرار الموقع بما يلي
§ أضرار نفسية: حيث أن أي عضو يستطيع نشر المعلومات والصور التي تتيح للأصدقاء مشاهدتها وطبعا تستطيع أن تضيف أي عضو إذا وافقت على صداقته…وطبعا لن أتكلم عن مدى فظاعة الكثير من هذه الصور التي انحدر أصحاب هذه الصفحات إلى الحضيض في الأخلاق وانعدم الحياء لدى الكثير منهم..(.حتى في رأي ومما شاهدت بعض النساء وهي محجبة تعرض صورها هي وزوجها بطريقة لا تليق بامرأة مسلمة ملتزمة) وهو موقع لنشر الصور الإباحية.
§ أضرار إجتماعية… ويعبر عنها البعض بالقول: أنه يمكن لأي شخص وضع اسم مستعار وإضافة اسم أي عائلة يريد تشويه سمعتها ووضع معلومات أو صور مخلة بالآداب مما يؤدي إلى الكثير من المشاكل،،، وتخيل لو أن هذا الشخص وضع صورة فتاة( أخذ الرأس وركبه على جسد آخر؟؟؟) وهذا حدث فعلا…فانظروا كم هي المآسي التي تحدث و رمي المحصنات الغافلات…
ناهيك عن المجموعات التي تحث على الرذيلة وشرب الخمر بتزيينها للشباب بأسلوب رخيص هابط…والترويج للفساد بكل أشكالله والدعوة للإباحية والكلام السيء وتعدد الأصحاب من الجنسيين أو الجنس الواحد والزنى والزواج العرفي…. والعياذ بالله….
إشغال وقت الشباب بالتفاهات وإشغال عقولهم بما لا يليق بمسلم وحرفهم عن الطريق والمسار والإتجاه الصحيح ليتمكن أعداؤنا من السيطرة على هذا الجيل.
والطامة الكبرى أهداف أعداء الدين وسأنقل بعض من رسالة وصلتني عبر الإيميل : (((مارأيكم يا من كنتم تعتقدون بأنكم تتبادلون معلوماتكم الخاصة مع عدد محدود من الأشخاص بأنها قريباً ستكون متاحة لكل من هب ودب
فترة قليلة على انطلاق موقع ‘فيس بوك’ الشهير للتعارف على شبكة الانترنت، كانت كفيلة لتكالب الملايين من أنحاء العالم على المشاركة في الموقع….
هل يمكن أن نتخيل أن نكون جميعا »جواسيس« دون أن ندري وأن نقدم معلومات مهمة للمخابرات الاسرائيلية أو الاميركية دون أن نعرف أننا نقدم لهم شيئاً مهما. هذه هى الحقيقة فالامر أصبح سهلا حيث لا يتطلب من أى شخص سوى الدخول إلى الانترنت وخاصة غرف الدردشة، والتحدث بالساعات مع أى شخص لا يعرفه فى أى موضوع حتى فى الجنس معتقدًا أنه يفرغ شيئا من الكبت الموجود لديه ويضيع وقته ويتسلى، ولكن الذى لا يعرفه أن هناك من ينتظر لتحليل كل كلمة يكتبها أو يتحدث فيها لتحليلها واستخراج المعلومات المطلوبة منها دون أن يشعر هذا الشخص أنه أصبح جاسوسا وعميلا للمخابرات الاسرائيلية أو الاميركية، هذه الحقيقة نشرتها (مجلة اسرائيل )اليهودية التى تصدر فى فرنسا منذ فترة قصيرة حيث نشرت ملفا عن عملاء الانترنت الذين يشكلوناليوم إحدى أهم الركائز الاعلامية للمخابرات الاسرائيلية والاميركية على حد سواء، وفي الملف معلومات فى غاية الاهمية والخطورة عن أحدث طرق للجاسوسية تقوم بها كل من المخابرات الاسرائيلية والاميركية عن طريق أشخاص عاديين لا يعرفون أنهم يفعلون شيئا خطيرا….
وجود جهاز مخابراتى اسمه مخابرات الانترنت يقول جيرالد نيرو الأستاذ فى كلية علم النفس بجامعة بروفانس الفرنسية، وصاحب كتاب (مخاطر الانترنت): إن هذه الشبكة تم الكشف عنها، بالتحديد فى مايو2001 وهى عبارة عن مجموعة شبكات يديرها مختصون نفسانيون إسرائيليون مجندون لاستقطاب شباب العالم الثالث وخصوصا المقيمين في دول الصراع العربي الاسرائيلي اضافة الى اميركا الجنوبية (فنزويلا، نيكاراغوا.. الخ) ويرى نيرو إن كل من له قدرة على استخدام الانترنت لسد وقت الفراغ أو لحاجة نفسية يعتبر (عميلا مميزا) ، لان المواقع التى تثير الشباب هى التى تمنحهم مساحة من الحوار ربما يفتقدونها فى حياتهم اليومية، ناهيك عن أن استعمال الانترنت يضمن خصوصية معينة، حيث إن المتكلم يحتفظ عادة بسرية شخصه، كأن يستعمل اسما مستعارا، وبالتالى يكون إحساسه بالحرية أكثر انطلاقا، كما أن تركيز الشباب لا يكون على الموقع نفسه، بل على من سيلتقيه للحديث معه، وخاصة البحث عن الجنس اللطيف للحوار والمسألة تبدو سهلة بالن سبة لضباط المخابرات الذين ينشطون بشكل مكثف داخل مواقع الدردشة خاصة فى المناطق الاكثر حساسية فى العالم
وتجدر الاشارة إلى أن رئيس الوزراء الاسرائيلي السابق بنيامين نتنياهو
أكد في سياق تصريحات له نشرت بان رئاسته للحكومة أنه ابان يقوم شخصياً بالاستماع إلي المحدثات التي يجريها الشباب العربي عبر غرف الشات ببرنامج بال توك وقال أنه يعلم من خلال تلك المحادثات ما يفكر فيه
الشارع العربي والحديث الغالب عليه وأهم القضايا الحساسة التي يهتم بها العرب.
وينضم حاليا نحو 200 ألف شخص يوميا إلى ‘فيس بوك’)))
أختم موضوعي بتحذير شديد للشباب والفتيات والآباء والأمهات وأقول أبناؤنا أمانة لدينا يجب أن نحافظ عليها وسنسأل عنها يوم القيامة فماذا سنقول: هل سنقول أننا ضيعنا الأمانة؟؟؟ أسأل الله أن يثبتنا وأن يقوينا على الباطل وأهله وأن يعيننا على أداء الأمانة , وأن يعيننا على تربية أبناءنا التربية الصحيحة…إنه ولي ذلك والقادر عليه
وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا