بسم الله الرحمن الرحيم
يقول الرسول صلي الله علي وسلم (المرء مع من آحب ) وهذا فيما معني الحديث
قال تعالى: {ومن يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم}
الانسان ايا كان هدفه في الحياه فهو دائما له صوره مختلفه عن صورته في الواقع الذي يعيشه الان صوره تختلف كليا عن صورته
الانسان عندما يقعد مع نفسه ومع حالله لكي ير ما يريد لكي يفعل ما يريد لكي ينظم ما يريد لكي يرى ذاته
مشكله كل انسان فينا ان له وجهان احداهما خارجي ظاهر واضح للجميع وهذا الذي يحكم به
وآخر داخلي ينظم داخل نفسه داخل نفسه فهو صوته الداخلي اهو هو شخصه الثاني الذي يجب ان يراه
ذلك الوجهه الثاني الذي يكون داخل الانسان نفسه ايا كان فهو شخص يختلف كليا عما خارجه
شخص بداخله الكثير من الظلم الكثير من الغش الكثير من الحقد فهو ليس نفس نقيه ابد ليست نفس كامله آبدا
شخص يحوي علي كم الاسرار لو كنت انت تقول الصدق فهو صادق ان كنتا تخفي الحقيقه في داخلك وتقول الكذب هذا هو الشخص الذي نبحث عنه
----((( حائط )))----
توجهات ضخم شعرت بها الان
حائط ضخم من امامي فهو ذاتي التي ابحث عنها والتي اريدها كلها ذاتي المرتبطه بي
لماذا لا نعقد اتفاقيه..؟
لماذا لا نبحث عن الحق..؟
لماذا يكون بداخلنا شخصيتان..؟
لماذا نحن الان وغدا وبعد غد نقول عكس ما نريد قوله..؟
لماذا لماذا لماذا.؟؟؟؟
آسئله كثيره..
هل اصبحنا بوجهيين اي الوجهيين سنقابل الناس
هل ستصنف الناس وتظهر ايهما
وجهان حاقد شرير واخر نقي نظيف
ايهما سيسر
ايهما سيسود.؟!!!
كهذا فهي حياه بلا روح حياه بلا نعيم حياه ناقمه صعبه المعيشه حياه سوداء
فهي سوداء كجنه بدون اي شي بداخلها مقفره نهائيا كحياه بلا حلم وحلم بلا حياه
ايعقل ان نسير خطانا في حياه مثل تلك الحياه..حياه يلمؤها الاشواك
نقاء ام شركَ
من منا نحن جميعا لا يريد حياته لا يرديها بشده اي حياه تلك التي سنعيشها ايا كانت
حياه منافقه تسير علي خطي واحد آكل شرب نوم خداع كذب خيانه
ام حياه صادقه صدق امانه
اصبحت مشاعرنا وقلوبنا الان مريضه بالفعل
اي طريق نسير فيها
ايهما..
وجهان ام وجهه واحد..
للنقآآآآآش
ضي القمر متي سيصل الانسان بنفسه الي مرحله واحده يبدو فيها وجهه واحد يتعامل به مع الانسان الاخري وليس بوجوه متعدده..هل يمكن الوصول الي هذا..؟؟!!