§ منتديات لقاء العرب §
اللهرطقة الفكرية  920826ن الرحيم
Surprised
عزيزي الزائر/عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتعريف نفسك الينا بالدخول الي المنتدى اذا كنت عضو او التسجيل ان لم تكن عضو فتسجيلك يشرفنا في الإنضمام الي أسرة منتديات لقاء العرب
التسجيل سهل جدا وسريع ..
وتذكر دائما أن باب الإشراف مفتوح لكل عضو نشيط
** إدارة المنتدى **

§ منتديات لقاء العرب §
اللهرطقة الفكرية  920826ن الرحيم
Surprised
عزيزي الزائر/عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتعريف نفسك الينا بالدخول الي المنتدى اذا كنت عضو او التسجيل ان لم تكن عضو فتسجيلك يشرفنا في الإنضمام الي أسرة منتديات لقاء العرب
التسجيل سهل جدا وسريع ..
وتذكر دائما أن باب الإشراف مفتوح لكل عضو نشيط
** إدارة المنتدى **

§ منتديات لقاء العرب §
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


مركز
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 اللهرطقة الفكرية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ناجحة باذن الله




انثى
عدد الرسائل : 28
العمر : 32
المدينة : الجزائر
الهواية : كتابة الخواطر
المزاج : جيد جدا
تاريخ التسجيل : 28/06/2011

اللهرطقة الفكرية  Empty
مُساهمةموضوع: اللهرطقة الفكرية    اللهرطقة الفكرية  Icon_minitimeالسبت يوليو 02, 2011 7:37 pm

دأبت اوروبا في عصر ( المخاض ) السياسي والاجتماعي والثقافي .. وحتى ( الديني ) بـ ( سطوة ) كل ( جـديد ) وخروجة إلى ( حياة ) الناس والعامة ..

ومع أن هذا الجديد قد سار بأوروبا إلى ( تقدم ) ( صناعي ) و ( تأخر ) ( اخلاقي ) و ( ديني ) ليس له مثيل .. فلقد ( تعايشت ) الشعوب الاوروبية مع كل هذه المعطيات والمتغيرات ( الثائرة ) في مجتمعاتها ..


وكانت بداية عصور التغيير بـما سمته الكنيسة ( اللهرطقة ) والتي جعلت منه ( جرما ) لا يغتفر ..!!

ومع أن تاريخ هذه ( اللهرطقة ) يغول في القدم بل ومنشأه كان في بلاد ( الديموقراطيات ) الاولى !! مع ارسطو وسقراط واحزابهما ..

إلا ان ( ثورتها ) كانت في تلك القارة العجوز التي ( عانت ) من هذه ( اللهرطقة ) الكثير ومازالت تعاني ثمار ( نجاح ) هذه الفكره التي بدأت دينيه وتحولت لحياة المجتمع حتى انتهت ( لعبة ) سياسية انتقلت إلى ( العالم الجديد ) وكان هذا العالم الجديد ( امريكا ) سيد هذه اللعبة المستوردة لبلادة في باقي انحاء الارض ..



عرفت الكنيسة هذه الفكره بكل ما ( يدحض ) ( معتقد ) ديني ( مستقر ) ومعلوم وهو ( راجح ) بعكس تلك الافكار التي كانت في اكثرها ( خلط ) اوراق ونتاج ( تأملات ) او ( تحليلات ) تخلط الكثير من الاوراق في تقريرها النهائي ..


ولقد كان تعريف الكنيسه عملا بـ ( لا يدفع الراجح إلا براجح ) مثله .. حفاظا منها على حياة المجتمعات من ( الفوضى ) التي رأينا نتاجها في بلدان اللهرطقة الاولى ..



دافعت الكنيسة .. و ( عاقبت ) الكنيسة كل من ( يهرطق ) على اي معتقد ديني ويخلط اوراقة الفكرية في صيغة منشورات او ( مقالات ) او حتى خطب على مستعمين حالمين بهذا ( الجديد ) ان يغير حياتهم الرتيبة ..


وكان ( وقود ) هذه الحملات الكنسية بدافع ان من يدفع ( الراسخ ) ( بغير راسخ ) يجب ان تتم معاقبته ..!!


وبينما سمى ( المهرطقون ) انفسهم ( بالمصلحين ) والمجددين .. مع الاخذ بالعلم أن المصلح ( بغير دليل ) واضح للعيان يدفع به ( الراجح ) و ( الراسخ ) في حياة المجتمعات يصبح صاحب فكر ( ملوث ) لا يعدوا كونه ( مهرطق ) فعلا كما وصفته الكنيسة !!


وبينما ذلك .. اشتعلت ( الحرب ) بين الكنسيه واصحاب هذه الافكار وكان المجتمع ( وقودها ) الذي رضي بهذه الافكار الجديده ( الملوثه ) لعقائدة الدينية والاجتماعية بل وحتى الثقافيه .. حتى انزل هؤلاء ( الجدد ) فكريا محل ( السلطة ) الدينية والاجتماعية ( الراسخة ) في ( روح ) تلك المجتمعات التي ( نكبت ) بعد ذلك ( دينيا ) و ( اخلاقيا ) ومازالت تعاني ( الانهيار ) في جميع جوانب الحياه لولا تلك ( الثورة الصناعية ) التي شاءت الاقدار ان ( تمسك ) هذه المجتمعات من الافول عن المنافسه العالمية ..



صعدت القارة العجوز ( صناعيا ) وسقطت القارة العجوز ( اجتماعيا ) ودينيا .. فتماسكت بصعوبة شديدة بسبب توازن الحالة العامة بعد الثورة الصناعية والتي كانت تمشي بعكس حال الانهيار الكامل في تلك القاره



وبين ذلك و ( ذاك ) صعدت هذه اللهرطقه وتطورت وقامت بوضع اصول وقواعد لإدارة المجتمعات من ( اسفل ) سلم المجتمع والمتمثل في ( العامة ) والدهماء الذين اصبحوا ( يتصدرون ) تلك المجتمعات بعد ( خاصتها ) التي سادت ثقافتها قرونا طويلة ..



وتكون بذلك اوروبا قد خرجت من ( تطرف ) المعسكر القديم لـ ( تطرف ) اكبر واشد في المعسكر الجديد جعلها تجانب ( الصواب ) في ( الوسط ) الذي قامت بتعدية إلى التطرف في الجهه الاخرى عند عبورها من تطرف اصحاب الافكار القديمة !!



.
.


اللهرطقة في العالم الحديث :


وصلت هذه الافكار الجديدة إلى عالمنا الحديث بعد تطوير واضح و ( ثقة ) اصبحت مخيفة في حرب الشعوب ومقدراتها وخصوصا بعد تبني امريكا والمصدر الاكبر لهذه الفكره ( استخدامها ) كطريقة جديدة ( للأستعمار ) الفكري والعقلي بل وحتى السياسي والعسكري ..


واصحبت امريكا ( تهرطق ) بتغيير الحقائق و( الراسخ ) منها على الارض في مسألة الشرق الاوسط وقضاياه ..


بل وتفوقت بذلك على ( المصدر ) الاول لهذه الفكره في شخص دول اوروبا التي ( هدئت ) هذه الفكره فيها بسبب ( نتاج ) هذه الفكره في اشعال الحروب العالمية !!


فلقد اكثر سياسيوا اوروبا من ( اللهرطقة السياسية ) في تغيير حقائق ( جغرافية ) و ( تاريخية ) نقلت حروب القارة الاوروبية من مستوى ( معقول ) يتم التعايش معه إلى مستوى ( مدمر ) نالت باقي اجزاء الارض نصيبها منه !!



فكانت هذه اول نتائج ( خطورة ) هذه الفكره التي مورست كثيرا في القرن المنصرم ..



وهنا استغل ( اليهود ) بخبث شديد هذه الفكره التي لا تحتاج إلى ( جيوش ) وخسائر بشرية في ( أول ) امرها لتنفيذ ابشع المؤامرات بحق الدماء ( العربية ) والاسلامية في ارض فلسطين وباقي دول المنطقة



بل وتم الاخذ بالتجربة ( الالمانية ) في ممارسة هذه الفكره بـ ( تطبيق ) على الارض والقفز على المراحل التي تقول بالاقناع بهذه الفكره ومن ثم ممارستها ..


فكانت ارض فلسطين ( ارض اللهرطقة ) اليهودية وبدماء شعبها زيفت الحقائق و ( قتل ) التاريخ وقام عالم ( وهمي ) على تلك الارض الطاهرة ..


وكانت باقي الدول العربية ( مسرح ) اللهرطقة الامريكية الداعمة لليهود حتى ( ابطلت ) افكار ومعاني سامية وجميلة لدى الامةالعربية والاسلامية بحجج ( زرعت ) في خاصرة هذه الامة وقام ( ابنائها ) بالمساعدة في ذلك بـ ( تصديق ) الكثير والكثير من افكار ( الرجعية ) والتخلف الذي وصفت به هذه الامة الخالده ..



.
.


اللهرطقة في نسختها العربية :


وصلت هذه الفكره للأمة العربية بصورة ( مشوهه ) قد اصبحت اخطر كثيرا بما تحمله ارض هذه الامة من مشاكل وازمات لاتحتمل الاشتعال بافكار تثير جميع انواع ( الويلات ) والمصائب ..


وانقسم العالم العربي في تقبله لهذه الفكرة إلى قسمين :


القسم السياسي / والقسم الشعبي



القسم السياسي :


وكان يتركز في ( الحكومات ) انفسها وليس النظام بكاملة ..


وماكان السياسين إلا ( منفذين ) لـ ( تنظير ) الحكام للنسخة السياسية العربية لهذه الفكرة ..





والقسم الشعبي :


وكان يتركز في ما يسمى ( شريحة ) المثقفين دون العامة والدهماء الذين هم دائما ( المتحملون ) لنتائج هذه الفكره واخر مراحل تطبيق هذه الفكره ..




.
.


أمثلة على اللهرطقة السياسية في النسخة العربية :



تركزت الهرطقة السياسية في العالم العربي على الانظمة ( البعثية ) و( العسكرية ) اللتلان مارستا انواع لاتخطر على بال في مجال اللهرطقة السياسية


فلقد اعطى نظام البعث العراقي سنوات طويلة من ( تغيير ) ( الراجح ) والراسخ لدى شعوب ( المشرق ) العربي جغرافيا وثقافيا ..

حتى بات المشرقي يشك في نفسه !!


هل فعلا نحن مروجون للأمبريالية !!


هل نحن عملاء بسبب اننا لم نكن تحت حكم ( البعث ) العراقي العظيم !!


هل دبابات الجيش العراقي التي ( غزت ) الكويت سوف تنطلق من الكويت لفلسطين ؟


وقد ابدع الحكام العرب كثيرا في ممارسة دفع ( الراسخ ) بالغير راسخ ثقافيا وسياسيا


حتى انتهى هذا الابداع عند ( الحكومة السورية ) بشكل هزلي وساخر


عندما ( غير ) مفاهيم الجهاد والمقاومة إلى صراخ لم يطلق طلقة واحده باتجاه الجولان ؟


والغريب ان النظام السوري كان يصر دائما على انه النظام الصامد والمقاوم الوحيد !!!



وهنا تجلت ( اللهرطقة ) العربية السياسية في اعظم مراحلها مع نظام سوريا الحالي ..



وقد تفوق هذا النظام على مؤسسي هذه الافكار من الاباء الاوائل امثال المشير عامر والسلال وغيرهما ..




أمثلة على اللهرطقة الشعبية في النسخة العربية :



وهنا ( يؤسس ) هؤلاء ( المهرطقون ) لابشع ( ظلم ) مر على الامة العربية بل وسوف يكون ابشع من جرائم تلك الحكومات والانظمة ..


عندما ( طبلوا ) كثيرا لتلك الانظمه المهرطقه والتي جعلت العالم العربي ( يجمد ) كثيرا من طباعة السياسية والثقافية بل وحتى الاجتماعية في سبيل ( انتظار ) نتائج لهذه الوعود والاحلام الحكوميه




تجلت هذه الحقبة برموز لا يمكن اغفاللها بداية بـ ( حسنين هيكل ) وانتهاء بـ ( عبد الباري عطوان ) والذان هرطقوا حتى لم تعد تعرف هل وصلوا لمرحلة ( الانفصام ) الشخصي عن قضايا الامة ومايحدث على الارض !!


فلقد ( غير ) هيكل الحقائق بسذاجة منقطعة النظير حتى سمى ( اللهزيمة ) بالنكسة !!


وسمى الانظمة التي تدافع عن شعوبها وتحاول ( السير بالسفينه ) وسط هذا الكم اللهائل من الكذب والدجل السياسي بالانظمة الخائنه والمنبطحه !!


مارس هيكل ابشع انواع التضليل الاعلامي والصحفي .. ودفع الكثير من ( الرواجح ) بالكثير من الامور ( البواطل ) عقليا وثقافيا وواقعيا !!



ومازال يفعل ذلك ..


ثم تبعه في ذلك ( يستحث ) السير للحاق بهذا الرمز !! ( المهاجر ) في عواصم اوروبا والمهرطق بنسخه ( مهجنه ) عربيا وانقليزيا !!


ذلك .. عطوان الذي خلط الاوراق وصنع منها ( اضحوكات ) في عالم ( المقاومة ) ( المهاجرة ) !!


حتى جعل ( صراخة ) في برنامج انقليزي مساوي لما يطلب منه ( داخل ) المجتمع الانقليزي من بث روايات حقيقة وواقعية للشعب البريطاني وعبر الطرق المشروعه والكثيره له ..


ولكنه فضل ممارسة ( التنفيس ) على كل مابيده من ادوات يستطيع لو كان غير ( مهرطق ) فعلها حقيقة ..




.
.


وهنا تأتي ( إيران ) لتصنع نسخة ( فارسية ) من هذه اللهرطقه والتي مارستها بطريقة اشبه بـ ( الف ليلة وليلة ) حتى غدى الشعب الفارسي يعاني من ( الغباء ) بتصديقة لتلك الحكايات والاطروحات ( الفوضوية ) لتشتيته عن قضاياه الاصلية


وممارسة ( تصدير ) قضاياها للخارج في صورة ( ثورة اسلامية ) عادلة ومناضلة !!



اللهرطقة ..

داء مخضرم ومعاصر من الماضي السحيق .. لكل من يريد ( التصدر ) في نسيج المجتمعات .. بدون تقديم ( اعمال ) حقيقية ..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
اللهرطقة الفكرية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
§ منتديات لقاء العرب § :: العام :: منتدى النقاش الجاد-
انتقل الى: