فالنفكر قليلا في الاخرة فالدنا فانية لا محالة ..؟

ورحمة الله تعالى وبركاته
في مجتمعنا وفي العالم اجمع نجد مصطلحات الخيانة ,الكذب ,النميمة,الغيبة ,أذية الاخرين وغيرها من الأفعال القبيحة يقترفها الإنسان في حق اخيه الإنسان الذي يعتبر هو الاخر.
إن الإنسان خير فطرته حسنة ولكن تصرفاته تثبت عكس ذلك في الواقع.
فما السبب يا ترى في ذلك؟هل إحتكاكه مع غيره هو ما يسبب تولد هذه الأفعال ام وسوسة الشيطان هي السبب؟
إذا كانت وسوسة الشيطان فإن الله تعالى يقيد الشياطين في شهر رمضان ولكن لا نلاحظ توقف المشادات بين الناس بل وزيادة حدتها أكثر فاكثر...
لماذا لا يعيش الناس في وئام وسلام ؟امن الضروري الحقد والكره بيننا؟
والطمع الطمع المرادف الاخر للتصرفات المشينة يتصارع الشعوب, الإخوة والناس اجمع على ورق ملون يريدون ان يجمعوا اكبر كمية منه ليغتنوا ويصبحوا أقوياء
في حين شعوب اخرى تنازع الموت بسبب عدم تمكنها من الحصول على المعيشة الكافية؟
لماذا هذه الصراعات لماذا؟
دول تساعد اخرى في الواجهة ولها اطماع خفية يغطيها الستار؟في حين هنالك من هم امس حاجة ولا أحد يتذخل؟
ألا نكتفي؟مهما جمعنا من اموال أو بنينا من قصور فنهايتنا الموت ولن يذهب معنا إلا أعمالنا؟ فالنفكر قليلا في الاخرة فالدنا فانية لا محالة ..؟

شكرا ليكي اختي على الموضوع اللهاااااااااام
واش رايحة ديري منعرف الخطاء فينا ولا في الوقت لي رانا فيه
نعيب زمانانا والعيب فينا وما لزماننا عيب سوانا
نقولو ربي يصلح حال امة محمد صلى الله عليه وسلم