رؤوس أقلام في علاج العادة السرية

ا1- ابتعد عن الأسباب التي تثير الشهوة؛ كالنظر للقنوات والمجلات والأسواق .
2- املأ وقتك بالأعمال الصالحة والمباحة، واحذر من الفراغ فهو المجرم الخفي.
3- بادر بالزواج فهو الطريق الوحيد الشرعي لإعفاف النفس وكبح شهوتها.
4- عليك بالدعاء بأن يرزقك الله العفاف ويحميك من أبواب الشهوات.
5- اجلس مع أصحاب الهمم العالية الذين تنتفع برؤيتهم قبل كلامهم.
6- اقرأ في فضائل الصبر والمصابرة وجاهد نفسك على أن تتخلق بخلق الصبر ((وَلَئِنْ صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِلصَّابِرِينَ ))[النحل:126] .
7- احذر من الذين يتحدثون عن الشهوات أو النساء، فإن ذلك يحرك شهوتك.
8- ابتعد عن سماع الغناء؛ لأنه مقدمة للفواحش.
9- لا تقرأ ما يثير شهوتك كالروايات والقصص والمجلات الهابطة.
10- عليك بالصيام فهو طريق للعفاف ( يا معشر الشباب! من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه له وِجَاء ) صحيح. [ صحيح الترغيب والترهيب: 1911] .
11- احرص على تقوية إيمانك بصالح الأقوال والأعمال؛ لأن قوة الإيمان نجاة من الشهوات.
12- تأمل في فضائل العفاف لكي تسعى إليه ( ومن يستعفف يعفه الله، ومن يتصبر يصبره الله ) صحيح - صححه الألباني [ سنن أبي داود: 1644] .
وتأمل: ( وشاب نشأ في طاعة الله ) صحيح. [ صحيح الترغيب والترهيب: 887] .
13- إذا كان عندكم خادمة في المنزل فاحذر من التساهل في النظر لها، أو الخلوة بها، ولا تثق بنفسك.
14- إذا نزلت إلى السوق فاحفظ بصرك، فإن النظر للنساء فتنة عظيمة.
وفي الحديث: ( ماتركتُ بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء ) صحيح [سلسلة الأحاديث الصحيحة: 2701] .
15- إذا ذهبت للمستشفى فانتبه من النظر للممرضات، فإن ذلك مما يثير شهوتك.
16- اعلم بأن الله يراك (( أَلَمْ يَعْلَمْ بِأَنَّ اللَّهَ يَرَى ))[العلق:14] فهل ترضى لنفسك أن يراك الله وأنت تمارس هذه العادة السرية.
17- ما شعورك لو فاجأك الموت وأنت تمارس هذه العادة ((كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ ))[آل عمران:185] .
18- كن قوي العزيمة والإرادة على ترك هذه العادة ( والمؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف ) رواه مسلم.
19- لا تقل لا أستطيع تركها، ولا تقل: "إيماني ضعيف" بل أنت قادر على الوصول للفردوس الأعلى ولكن جاهد نفسك وارفع همتك.
وما المرء إلا حيث يجعل نفسه
ففي صالح الأعمال نفسك فاجعل
20- ابدأ في برنامج علمي أو تربوي أو إيماني.
مثال: حلقة تحفيظ، طلب علم، أعمال دعوية في مدرستك أو الجامعة، أو الحي الذي تسكنه، أو بين جماعة مسجدك؛ لأن النفس تحتاج إلى العيش في بيئة جادة لتسمو وترتفع.
والله يقول لنبيه: ((وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ.. ))[الكهف:28] .
21- إياك والدخول على المواقع الإباحية على الإنترنت فإن تلك المواقع دمار للإيمان وزوال للعفاف وطريق لعالم الانحراف والشهوات.
22- لا تتساهل في الدخول على مواقع الدردشة على الإنترنت، فهي مقدمة لكل بلاء، وكم من شاب وفتاة كان انحرافهم بسببها.
__________________