جلسة الأغبياء..................للقـــفــل

ورحمة الله وبركاته
أهلا بكم إخوانى الكرام
=================================================================
ترددت قليلا قبل كتابة الموضوع ربما لصعوبة عرضه لكن فضلت كتابته ربما لنستفيد من التجربة
هو جلسة حوار لا يمكن تشبيهها الا كمن يأكل فى الجيف النتة بعد شبع فلا فائدة ولا سلامة من ضرر
جلس شخص مع عدد الجلساء من أصحاب صديق له , لا يجلس معهم الا نادرا وليس بينه وبينهم الا
السلام العابر أو احترام مزيف لا يعرف أحد منهم جميعا أنه مزيف , بدأ الحوار كعادته بذكر مواقف
طريفة يتخللها مناقشة سلبيات مع مشاهدة تسجيلات حفلات ذات طابع خاص يشاهدونها لكن درجة
اقتناعهم بما يحدث فيها تصل الى التناقض , وتسلل الحوار الى مناقشة السلوكيات الفطرية واعتراض
البعض على تمسك صاحبنا بها أو محاولة إظهار القصور فى تطبيقها أو عدم جدواه، تمسك صاحبنا بمبدأه
و أحزنه أنهم يناقشونه فيما هو منطقى وتزداد الحاجة اليه فمثلا هل يمكن أن يجادل اثنان فى
عدم جدوى تغيير ابرة الحقن من مريض الى مريض ؟ فالجدال احتدم الى مثل هذه النقطة ..
واسترسل الى ما يعتبر هو أن الايمان به لا يمكن أن يكون الا من الخزعبلات ، فالمجانين عندهم أولياء
وفضلاتهم غذاء , فاستشاط غضبا لما اعتبروا أن مواقفه هذه غريبه ولا تقبل, فقرر الإ نصراف ....
**************************
1)هل ترى أن هذه الجلسة يمكن أن تكرر -أو ينصح بتكرارها مع الحذر ؟
2)هل ترى أن صاحبنا محقا فى غضبه -أو أن الموقف يمكن تداركه بغير غضب؟
3)هل يجب عليه الإنغلاق إن كان أكثر أهل بلدته بهذا التفكير خصوصا مع كثرة ما يشغله؟
تحياتى لكم