اخواني اخواتي الأعضاء سلام الله عليكم و عمتم مساءا ، في بداية اود ان اشكر كل شخص له اي علاقة بمنتدانا الغالي منتدى ستار تايمز ، و ايضا اقدم شكر خاص لرواد منتدى النقاش الجاد ، و من منطلق السرد و تحليل في قضايا الجادة اتطرق الى ’’’
/// لماذا انت تحيا في هذه الحياة ’’’’ و ما سبب وجودك في هذه المعمورة ’’’ ///
هو عنوان الموضوع المتناول يجعلك تستوعب مسألة او بالأحرى معاني المراد معرفتها من هذا الموضوع ، ليس المراد كيف تعيش و لا اين و لا متى ’’ بل مرادنا لماذا تعيش و ماذا تعيش ’’ انت انسان اولا ’’ و أنت مؤمن ثانيا ’’ و انت مسلم ثالثا ’’ ماذا قدمت لحياتك الانسانية ، الانسان فضله الله بالعقل ، كيف وضفت عقلك في دنيا ، هل اعتنيت بعقلك و جعلته يرى الاشياء المجهولة داخل تلك الجمجمة الحامية للعقل ، لكن تلك الاشياء المجهولة هي معلومة في الكون الذي خلقه الله جلى جلاله و تبارك ، هذه المعادلة تسمى العلم ، هل جعلت وضيفة عقلك هي العلم ، هل علمت ان العلم عند العلماء الأزلين هو وضيفة دنيوية يعيش من اجلها الأنسان ، ابن خلدون كان يقول العلم هو معرفة الأشياء على ما هي عليه لا اقل و لا اكثر ، هو ابن خلدون حسب اجتهاده العلمي المحترم يصور و يعرف لك العلم انه تفتح نحو الوسط الكوني الذي نحيا فيه ، بعد مضي وقت مطول جاء من سمى العلم هو غذاء العقل و هي نضرية مؤخوذة من ابن خلدون ’ و اخذها هم الغربين الذين يعبر عنهم بالغرب اليوم ، المهم نبقى نعالج صلب الموضوع و لا نغوص في التاريخ و علوم العلم و تعاريفه ، الأسلام يعرف لك العلم انه معرفة و اخلاق ، الأن نتطرق الى السؤال الذي نجيب عليه من الواقع و ليس من الافتراض و الخيال ، هل انت جعلت العلم في صورة الأحقيقة التي منها تم وجودك في هذا الكون ’’’هل علمت ان للعلماء درجات يوم القيامة ’’’هل علمت انك موجود لتعمير المعمورة ليس فقط بالأنجاب و تكاثر بل ايضا بالعلم و اخلاقياته المرتبطة برابطة مباشرة بالله و الاسلام ، علينا ان نستنبط الأجابات من الواقع الذي يعيشه كل واحد على سوى ، الأن ندخل في ثاني عنصر من اجله ايضا نعيش ألا و هو الأيمان ، اكيد انك ساتقول لي و ما دخل الأيمان انني مؤمن ، جوابي على جوابكنا الافتراضي هل يوجد منا من يفسر لي تخلخل وضيفتنا الوجودية و هي العبادة و تضرع لخالقنا و خالق الكون و الوجود ’’ رغم اننا نؤمن و نصنف مع المؤمنين ’’’ ربما تقول لي لكن نحن نؤمن ، و من هذا الأيمان الذي يجعلك لا تستطيع ان تغير فيلمك او مسلسلك المفضل بأن تصلي صلاة انت تعرف انها من لاوزم الأيمان بل هي عماد الدين و هي صلتك و علاقتك بالله العلي القدير ، يا اخي ان ايمانك ضعيف لا تقل لي انني مؤمن و تجعل نقطة في اخر السطر و تذهب ، لا اذهب و اسرد لي ما بعد ايمانك ماذا تفعل ’’ كيف ترجمت ايمانك الذي تختر به ’’ هل تعرف ان ابي ذر الغفاري رضي الله عنه و كرم وجهه ، في احدى المواقف الواقعة له انه قال لبلال الحبشي رضي الله عنه قال عنه يا اسمر ابن السود ، بعدها لم ينم ايام و هو يبكي على خطئه و تفوهه بتلك الجملة ، و بعدها ذهب الى رسول الله صلى الله عليه و سلم و قال له انني خرجت من امتك يا رسول الله ، قال له النبي و ما فعلت يا ابي ذر قال فعلت و انا لا احتمل ، قال له اذهب الى بلال و اعتذر منه ، فاذهب اليه و جعل رأسه على الارض و قال اجعل رجلك فوق رأسي يا بلال ، من ثم تقبل الاعتذار بلال من ابي ذر رضوان الله عليهم ، اين امانك ايها المؤمن الذي تقطن الجزائر الذي تقطن المغرب الذي تقطن تونس او مصر او ليبيا او او او في هذا الزمن المعتوه ، اين ايمانك ايها البيروتي من هناك ايها الدمشقي ايها الحوتي هناك في يمن اين ايماننا ’’ لقد اصبحنا لا شيء ’’ لقد اصبحنا نعيش مثل الحيوان و ليس مثل الأنسان ، الأنسان الذي خلقه الله و فضله و جعل له نضام كوني اكثر تمعنا و فيه مسؤوليات و نحن حقا في امتحان رباني اسمه الحياة ، هناك من نضر الى هذه الحياة و كأنها كل شيء و ردد مقولة الغرب ّ ’’ بعد الموت نهاية الكون ’’ ، لا ايها المؤمن انت مخطيء ، مخطيء لأنك اعتبرت وجودك مرتبط بتسلية و متعة ، حيث انك تتسرع في كل شيء ، اذا تلك شيء هو مكتوب عليك انك ستحصل عليه في وقت الأتي بوعيدة حين ’ نجدك تتسرع و لا تنتضر ذلك الزمن و تذهب الى ذلك الشيء و تأخذه ’’ و مثل ذلك مثل الزينة لماذا لا تنتضر الحلال الزلال و تذهب تتسرع الى الحرام من اجل تفريغ شهوتك التي تعبر عنها اسلاميا الغريزة ، بالكلام عن الحديث و انتقاء الكلمات المعبرة لتوصيل الفكرة ، دعونا ننتقل الى الاسلام و هي ثالث عنصر به نحيا ’’ ايها المسلم هل انت مسلم حقا ’’ بالمعنى الكامل الحقيقي للفضة مسلم ، هل جعلت الأسلام صيفة لك و اخلاك لك و وضيفة لك و سبب وجدان لك ، اجبني من واقعك ايها المسلم ، و تجدنا قدمنا الأيمان قبل الأسلام ، و هذا لكي تكون مسلم عليك ان تكون مؤمن ، و بعدها عليك بترجمة ايمانك بالأسلام ، لكن للأسف لم يتم ترجمة ذلك الأيمان الذي تغتر به ، و تقول انا مؤمن و تسكت و تذهب و تنصر و تمضي لا تمضي ايها المؤمن ’’ أسرد لي ما بعد ايمانك ايها المزعم انك مسلم ، هناك قصة لوزير ايطالي دخل الأسلام ، يعني اعتنق الأسلام ’’ المهم بعدها اتي هنا الى دولة الكويت من اجل صديق له وهو الشيخ عبد العزيز ذكره الله بخير ، عندما اتي في المطار قال له الشيخ لنذهب الى البيت لكي ترتاح و كان معهم اخرين من جماعة الشيخ و ايضا الوزير الايطالي ، قال الوزير لا لن نذهب الى البيت سنذهب الى المسجد اولا ’’ المهم انهم ذهبوا الى المسجد و جلسوا و به يقول الأيطالي لشيخ ، انتم ايها المسلمين قد اخطأتم في امراين ، قال شيخ و ما هما ، قال اولا لم تمثلوا لنا الأسلام كما هو عليه ، لقد اساتم للأسلام في تمثيله ، و ثاني شيء لقد تأخرتم علينا به و حرمتونا من لذة الأسلام من لذة الصلاة و الجلوس في مسجد و هذا الأحساس الرائع ، نعم هو يقصد تلك اللذة ’ اين هي من العيش مثل الحيوان ، اذن ايها الأنسان و ايها المؤمن و ايها المسلم قص علي ما تعيشه و اجبني من واقعك و لك الحرية في التعبير و النقاش
1) انت ايها الأنسان ما سبب وجودك ؟ و ما سر تعميرك لهذه المعمورة ؟
2) انت ايها المؤمن من قيمة ايمانك ؟ و اين ايمانك من ايمان الأزلين ؟
3) لا تتقيد بالأسئية اجب فقط كما تريد ’’المهم في كلامك انك لا تفترض لي بل من واقعك اجب ’’’
تقبلوا تحياتي تقبلوا تحيات اختكم اسمهان من غليزان ’’ و شكرا لكم و سلام