ظاهرة الكتابة على الجدران وحلولها مشكلة اجتماعية
لا شك بأن الكتابة على الجدران ظاهره غير حضاريه وقد انتشرت في معظم الأحياء الشعبية والشوارع الرئيسية وعلى أثرها قد تشوه الكثير من الحيطان التي معظمها من المنازل أو من المرافق العامة وللأسف الشديد بأن معظم الكتابات يغلب عليها سن المراهقة
لقد تفشت ظاهرة الكتابة على الجدران لدرجة شوهت الكثير من المرافق العامة، ومن مظاهرها قيام بعض الصبية بكتابة بعض العبارات تعبيرا عن تشجيعهم أو تأييدهم الجارف للفريق الرياضي الذي يشجعه. أو التعبير عما يجيش في نفوسهم من مشاعر سلبية اتجاه الآخرين
ورغم أن هناك العديد من العبارات والأبيات الشعرية الجميلة والمفيدة التي يتهافت الطلبة لكتابتها ولكن تبقى الظاهرة سلبية ويتوجب فرض القوانين الصارمة للحد منها تحولت جدران المدارس إلى صفحات عملاقة يكتب عليها الطلاب آلامهم وآمالهم وطموحاتهم التافهة والتي يغلب عليها كتابة الاسم أو الكنية أو اللقب أو رسم قلب مجروح وغيرها من الكلمات التي لا معنى لها.ويتفنن الشباب في رسوماتهم من خلال استخدام وسائل عديدة من مثل استخدام الرش والطباشير، والأقلام، والفرش العريضة
إن هذه الأفعال مشينة وتسيء إلى المجتمع لذلك يجب فرض عقوبات وغرامات مالية على مرتكبيها. وذلك حفاظا على المرافق العامة والذوق العام واقترح أن تخصم من درجات الطالب الذي يرتكب مثل هذه المخالفة .. وتبين أن الذين يكتبوا على الجدران لا تنحصر أعمارهم بين(13-19)سنه.فهناك 20 إلى27 ولديهم نوازع عدوانيه ويسعون للانتقام من الآخرين بهذه الطريقة المريضة , او يسعون للحرقة والهروب من واقعهم ويعانون من عقد نفسيه وفراغ أو ملل وعدم وجود هدف معين أو محدد في حياتهم
ومنه نريد ان نتناقش في هذا الموضوعمن خلال طرح هذه الظاهرة واسبابها وطرق معالجتها فلا تبخلوا علينا بأرائكم