§ منتديات لقاء العرب §
بروتوكولات حكماء صهيون (23 بروتوكول ) انتظروا البقية 920826ن الرحيم
Surprised
عزيزي الزائر/عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتعريف نفسك الينا بالدخول الي المنتدى اذا كنت عضو او التسجيل ان لم تكن عضو فتسجيلك يشرفنا في الإنضمام الي أسرة منتديات لقاء العرب
التسجيل سهل جدا وسريع ..
وتذكر دائما أن باب الإشراف مفتوح لكل عضو نشيط
** إدارة المنتدى **

§ منتديات لقاء العرب §
بروتوكولات حكماء صهيون (23 بروتوكول ) انتظروا البقية 920826ن الرحيم
Surprised
عزيزي الزائر/عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتعريف نفسك الينا بالدخول الي المنتدى اذا كنت عضو او التسجيل ان لم تكن عضو فتسجيلك يشرفنا في الإنضمام الي أسرة منتديات لقاء العرب
التسجيل سهل جدا وسريع ..
وتذكر دائما أن باب الإشراف مفتوح لكل عضو نشيط
** إدارة المنتدى **

§ منتديات لقاء العرب §
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


مركز
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 بروتوكولات حكماء صهيون (23 بروتوكول ) انتظروا البقية

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
شريك الروح
عضو جديد
عضو جديد
شريك الروح


ذكر
عدد الرسائل : 929
العمر : 36
المدينة : الجزائر
الهواية : كرة القدم
المزاج : الموسيقى
تاريخ التسجيل : 21/06/2009

بروتوكولات حكماء صهيون (23 بروتوكول ) انتظروا البقية Empty
مُساهمةموضوع: بروتوكولات حكماء صهيون (23 بروتوكول ) انتظروا البقية   بروتوكولات حكماء صهيون (23 بروتوكول ) انتظروا البقية Icon_minitimeالثلاثاء يونيو 30, 2009 12:58 am

البروتوكول الأول:
الحق للقوة – الحرية: مجرد فكرة – الليبرالية – الذهب – الإيمان– الحكومة الذاتية – رأس المال وسلطته المطلقة – العدو الداخلي -الدهماء – الفوضى – التضاد بين السياسة والأخلاق – حق القوى– السلطة اليهودية الماسونية لا تُغلب – الغاية تبرر الواسطة –الدهماء آالرجل الأعمى – الأبجدية السياسة – الانشقاق الحزبي –أفضل أنواع الحكم : السلطة المطلقة – المسكرات – التمسك بالقديم– الفساد – المبادئ والقواعد للحكومة اليهودية الماسونية –الإرهاب – الحرية والعدالة والإخاء – مبادئ حكم السلالاتالوراثية – نسف الامتيازات التي للطبقة الأرستقراطية من "الغوييم"– الأرستقراطية الجديدة (اليهودية) – الحالات النفسانية – المعنىالمجرد لكلمة "حرية" – السلطة الخفية التي تُقصي ممثلي الشعب.
إننا نتناول كل فكرة على حدة، ونمحصها تمحيصًا: بالمقارنة والاستنتاج، حتى تتبينماهيتها بذاتها، ونرى ما يلابسها ويحيط بها من حقائق. وأما أسلوب الكلام فنجري عليه سهلا خاليا من زخارف الصناعة.
وما علي أن أبدأ بشرحه الآن، هو منهجنا في العمل، فأشرح ذلك من ناحيتين: وجهة نظرنا، ووجهة نظر الغوييم (غير اليهود).
وأول ما يجب أن يلاحظ أن الناس على طبيعتين: الذين غرائزهم سقيمة، والذين غرائزهم سليمة، والأولون أكثر عددا. ولهذه العلة، فخير النتائج التي يراد تحقيقها منالتسلط على الغوييم بطريق الحكومة، إنما يكون بالعنف والإرهاب، لا بالمجادلات النظرية المجردة، إذ كل امرئ مشتهاة الوصول إلى امتلاك زمام السلطة، وكل فرد يود لو يصبح دكتاتورا. وقليلون الذين لا يشتهون تضحية مصالح الجمهور من اجل منافعهم الخاصة.
ولعمري ما هي الروادع التي تكف الحيوانات المفترسة عن الوثوب، وهذه العجماوات ما هي إلا الغوييم؟ وما هو الذي قام فيهم حتى اليوم ضبط أحوالهم؟
أما بدايتهم، بداية تكوين المجتمع، فإنهم كانوا مأخوذين بالقهر من القوة الغاشمة العمياء ولهذه القوة كانوا خانعين، أما بعد ذلك، فسيطر عليهم القانون الموضوع، وهو القوة الغاشمة نفسها، ولكنه جاء بزي مختلف في المظهر لا غير. واستنتج من هذا أنه بموجب ناموس الطبيعة، الحق قوة.
الحرية السياسية إنما هي فكرة مجردة، ولا واقع حقيقي لها. وهذه الفكرة، وهي ال ُ طعم في الشرك، على الواحد منا أن يعلم كيف يجب أن يطبقها، حيث تدعو الضرورة، لاستغواء الجماعات والجماهير إلى حزبه، ابتغاء أن يقوم هذا الحزب فيسحق الحزب المناوئ له وهو الحزب الذي بيده الحكومة والسلطة.
وهذا العمل إنما يصبح أهون وأيسر، إذا كان الخصم المراد البطش به قد أخذته عدوى فكرة الحرية المسماة باسم ليبرالية، وهذا الحزب مستعد من أجل إدراك هذه الفكرة المجردة، أن ينزل عن بعض سلطته. وهنا، جزما، يكون مطلع انتصار فكرتنا. وتحصل حينئذ حال أخرى: فما للحكومة من زمام، يكون قد استرخى وأخذ بالانحلال فورا، وهذا من عمل قانون الحياة، فتتسلط اليد الجديدة على الزمام وتجمع بعضه إلى بعض وتقيمه، لأن القوة العمياء في الأمة لا تقوى على البقاء يوما واحدا دون أن يكون لها موئل يهيمن عليها بالضبط والإرشاد، ثم تمضي الحكومة الجديدة بالأمر، وجُل ما تفعله أنها تحل محل الحكومة السابقة التي نهكتها فكرة الليبرالية حتى أودت بها.
هذا الطور كان فيما مضى. أما اليوم فالقوة التي نسخت قوة الحكام من أنصار الليبرالية هي الذهب. ولكل زمان إيمان يصح بصحته. وفكرة الحرية مستحيلة التحقيق على الناس، لأن ليس فيهم من يعرف كيف يستعملها بحكمة وأناة. وانظروا في هذا، فإنكم إذا سلمتم شعبا الحكم الذاتي لوقت ما، فإنه لا يلبث أن تغشاه الفوضى، وتختل أموره، ومن هذه اللحظة فصاعدا يشتد التناحر بين الجماعات والجماهير حتى تقع المعارك بين الطبقات، وفي وسط هذا الاضطراب تحترق الحكومات، فإذا بها كومة رماد.
وهذه الحكومة مصيرها الاضمحلال، سواء عليها أدََفَنت هي نفسها بالانتفاضات الآكلة بعضها بعضا من داخل، أم جرها هذا بالتالي إلى الوقوع في براثن عدو من خارج، فعلى الحالتين تعتبر أنها أصيبت في مقاتلها، فغدت أعجز من أن تقوى على النهوض لتقيل نفسها من عثرتها، فإذا بها في قبضة يدنا. وحينئذ تأتي سلطة رأس المال، وتكون جاهزة، فتمد هذه السلطة بطرف حبل خفي إلى تلك الحكومة الجديدة لتعلق به، طوعا أم كرها، لحاجتها الماسة إليه، فإن لم تفعل هوت إلى القعر.
فإذا قال قائل من هواة الليبرالية أن هذا النهج المتقدمة صورته، يتنافى وشرع الأخلاق، سألناه: إذا كان لكل دولة عدوّان، وجاز للدولة في مكافحة العدو الخارجي أن تستعمل كل وسيلة وطريقة وحيلة، دون أن يُعَدّ عليها هذا أو ذاك أنه شيء لا تقرّه الأخلاق، كأن ُتعمّي على العدو خطط الهجوم والدفاع، حتى لا يدري منها شيئا، وكأخذه بالمباغتة ليلا، أو بالانقضاض عليه بعدد ضخم من الجند لا قبل له به، أفلا يكون من باب أولى في مكافحة العدو الداخلي الذي هو شر من ذاك، وهو العدو المخرب لكيان المجتمع ومصالح الجمهور، أن تستعمل هذه الوسائل للقضاء عليه؟ وكيف يبقى مساغ للقول أن هذا الأمر إذا جاز هناك فلا يجوز هنا؟ والحق الذي لا ريب فيه أن تلك الوسائل إذا كانت سائغة مطلقة هناك، ومباحة، فلا تكون هنا منهيّا عنها فلا يؤخذ بها.
ولعمري كيف يكون ممكنا لدى أيّ حكيم بصير، أن يأمل في إدراك الفلاح والفوز، في قيادة الجماهير إلى حيث يريد، إذا كانت عدته ما هي إلا الاعتماد على مجرد منطق الرأي والإرشاد، والجدل والمقال، حينما تعترضه مقاومة، أو رماه الخصم بعورة حتى لو كانت من الترهات، وأصغت الجماهير إلى هذا، والجماهير لا تذهب في تحليل الأمور إلى ما هو أبعد من الظاهر السطحي؟
فالرجال الذين نحسبهم من الآحاد وفي الطليعة، إذا ما سبحوا في غمرة الجماهير المؤلفة من الدهماء، فحينئذ لا يستولي على هؤلاء الرجال وجماهيرهم إلا سائق الأهواء، والمعتقدات الرخيصة، وما خ ّ ف وفشا من العادات والتقاليد والنظريات العاطفية، فيقعون في مهوى التطاحن الحزبي، الأمر الذي يمنع اتفاقهم على أي قرار، حتى ولو كان هذا القرار واضح المصلحة ولا خفاء في ذلك ولا مطعن. ثم إن كل قرار يضعه الجمهور العابث، يتوقف مصيره حينئذ إمّا على فرصة مؤآتية تمضي به إلى غايته، وإمّا على كثرة كاثرة تؤيده، ولكن الكثرة لجهلها أسرار السياسة وبواطنها، فالقرار الذي يخرج من بين يديها لا يكون إلا سخرية ومهزلة، وإنما في هذا القرار تكمن بذرة الفساد، فتفسد الحكومة بالنتيجة، فتدركها الفوضى ولا مناص.
فالسياسة مدارها غير مدار الأخلاق، ولا شيء مشترك بينهما، والحاكم الذي يخضع لمنهج الأخلاق لا يكون سائسا حاذقا، فيبقى على عرشه مهزوزا متداعيا. وأما الحاكم اللبيب الذي يريد أن يبسط حكمه فيجعله وطيدا، يجب عليه أن يكون ذا خصلتين: الدهاء النافذ، والمكر الخادع. وأما تلك الصفات التي يقال أنها من الشمائل القومية العالية، كالصراحة في إخلاص، والأمانة في شرف، فهذا كله يعدّ في باب السياسة من النقائص لا الفضائل، ويسرع بالحكام إلى أن يتدحرجوا من على عروشهم ولا منقذ لهم، ويكون هذا أكيَد لهم وأنكى، وأفعل في تفكيكهم وتهديمهم من الذي يأتيهم من قِبَل أكبر عدو يتربص يهم. وتلك الصفات منابتها ممالك الغوييم وحكوماتهم، فهي منهم وهم بها أولى. وحذار حذار أن نقبل مثل هذا نحن.
حقنا منبعه القوة. وكلمة حق، وجدانية معنوية مجردة، وليس على صحتها دليل. ومفادها لا شيء أكثر من هذا: أعطني ما أريد فأبرهن بذلك على أني أقوى منك. فأين يبتدئ الحق وأين ينتهي؟
فإني أجد في كل دولة استولى الفساد على إدارتها، ولا هيبة بقيت لقوانينها ولا سطوة، ولا مقامات مرعيّة لح ّ كامها، وانطلق الناس إلى مطالب الحقوق، فكل ساعة ينادون بمطلب جديد ويسقطون مطلبا، فاختلطت دعاويهم وتضاربت، وصار لكل حزب من الافتنان والهوى، حق باسم الليبرالية - إني أجد هنا في مثل هذا المواطن أن أهاجم باسم الحق، وهو حق القوة فأذرو في الهواء جميع هياكل الأنظمة والأجهزة الجوفاء، وآتي بشيء جديد يحل محل الذاهب، وأجعل نفسي حاكما سيدا على هؤلاء الذين تركوا لنا الحقوق التي كانوا يبنون عليها حكمهم، وأما مصيرهم هم فالاستسلام إلى ما كانوا يحملون من عقائد الليبرالية.
وتتميز قوتنا في مثل هذه الحالة الرجراجة، عن كل قوة أخرى، بمميزات أمنع وأثبت، وأقوى على ردّ العادية، لأنها تبقى وراء الستار، متخفيّة، حتى يحين وقتها، وقد نضجت واكتملت عدتها، فتضرب ضربتها وهي عزيزة، ولا حيلة لأحد في النيل منها أو الوقوف في وجهها.
ومن هذا الشر الموقت الذي ُنكره على إيقاعه، يخرج الخير، هو خير الحكم الجديد الذي لا تهزه ريح، فيردّ الأمور المنحرفة من جهاز الحياة الوطنية إلى نصابها ويجعلها في الطريق القويم. وكل هذا كانت الليبرالية قد مزقته. فالنتائج تبرر الأسباب والوسائل. فعلينا في وضع منهجنا أن نراعي ما هو أفيد وضروري أكثر مما نراعي ما هو أصلح وأخلاقي.
وأمامنا الآن مخطط، وفي هذا المخطط رُسِمَت الطريق التي يجب علينا أن نسلكها نحو غايتنا، وليس أن نحيد عن هذا قيد شعرة، إلا إذا فعلنا ذلك مجازفة ومخاطرة، فنخسر نتائج عملنا لعدة قرون، فيذهب كله سدى.
ولكي ُنوفق إلى بناء الأمور على ما نريد من الصحة والكمال في أفعالنا، لابدّ لنا نأخذ بعين الاعتبار ما يكون عليه جمهور من الدهماء من طباع خسّة ونذالة، وتراخ، وقلة استقرار، وفراره من حالة إلى حالة، وفقده القدرة على اكتناه أمور حياته، وافتقاره إلى نظرة الجد وصحة العزم، فهو متعام عن رؤية وجه مصالحه. ويجب أن يكون واضحا أن قوة الدهماء عمياء، تخدّرت منها حاسة الشعور، ولا تجري في الفهم والاستيعاب على نطاق المعقول، وهي أبدا رهن أي مستفز يستفزها من أي ناحية. وأعمى لا يقود إلا إلى هاوية، وفي النهاية يخرج أفراد من الدهماء ومن سواد الشعب، لا يعدو طورهم أن يكونوا ممن لا خبرة لهم ولا سابق تجربة، وقد يكون لهم من النبوغ مظهر برّاق، ولكن لقصورهم عن النفاذ إلى بواطن المسائل السياسية المحجبة، فانهم لا يلبثون، إذا استطاعوا أولا بلوغ الزعامة وقيادة الدهماء، أن يهووا، فتهوى معهم الأمة، فينتقض الحبل كله.
وإنما هناك رجل واحد مجرَّب، رُبى منذ الصِغر على فهم الحكم المستقل وتمرَّس به، بوسعه أن يعي ويزن جيدا الكلمات التي تتركب منها أبجدية السياسة.
والشعب الذي يُترك وشأنه ليستسلم الى أمثال هؤلاء الذين يظهرون على المسارح فجأة من صفوفه، يجني على نفسه إذ تقتله منازعات الأحزاب، المنازعات التي يزيد من شدة أُوارها حب الوصول إلى السلطات، والازدهاء بالمظاهر والألقاب والرئاسات، وكل هذا في فوضى شاملة. أفتستطيع الدهماء، بهدوء وسكينة، وبلا تحاسد وتباغض، أن تتعاطى مهمات المصلحة العامة، وتديرها على الحكمة، دون أن تخلط بين هذا ومصالح خاصة؟ أتستطيع أن تدافع عن نفسها في وجه عدوّ خارجي؟ لا لعمري! لأن المسألة التي تتخطفها الأيدي تتمزق بعدد الأيدي التي تتخطفها، مآلها أن تشوّه، وتفقد الانسجام بين أجزائها، فتتعّقد، وُتبهم، وتستعصي على أن تقبل التنفيذ.
ولا يتم وضع المخطط وضعا كام ً لا محكمًا إلى آخر مداه، إلا على يد حاكم مستبد قاهر، يقوم على ذلك حتى النهاية، ثم يوزعه أجزاء على جهاز الدولة، فيتعلق كل جزء بآلته الخاصة به من جهة التنفيذ، ونستنتج من هذا بالضرورة أن الوضع الذي ينبغي أن تكون عليه الدولة مع اللياقة والكفاية، هو الوضع الذي يجتمع كله في يد رجل مسؤول. وبلا سلطة مطلقة، لا حياة للحضارة، والحضارة لا تقوم على الدهماء، بل على يد مَن يقود الدهماء، كائنًا من يكون ذلك الرجل القائد. والدهماء قوة همجية، وهذه القوة تتجلى في كل مناسبة واقعة. وفي اللحظة التي تتسلم فيها الدهماء الحرية، وتجِدُ نفسها قادرة على التصرف كما تشاء، تقع الفوضى فورًا، وهذا الضرب من الاختباط أسوأ ضروب التردي الإنساني الأعمى.
انظروا إلى الحيوانات المدمنة على المسكر، تدور برؤوسٍ مدوَّخة، ترى من حقها المزيد منه فتناله إذا نالت الحرية. فهذا لا يليق بنا، ولا نسلك نحن هذه الدروب. فشعوب الغوييم قد رّنحتها الخمرة، وشبابهم قد استولت عليهم البلادة من نتيجة ذلك، فأخملتهم وألصقتهم بالبقاء على القديم الموروث الذي عرفوه ونشأوا عليه، وقد ازدادوا إغراء بأوضاعهم هذه، على يد المهيأين من جهتنا خاصة للدفع بهم في هذا الاتجاه كالمعلمين المنتدبين للتعليم الخاص، والخدم، والمربيات والحاضنات في بيوت الأغنياء، الكتبة والموظفين في الأعمال المكتبية وسواهم، وكالنساء منا في المقاصف وأماكن الملذات التي يرتادها الغوييم. وفي عداد هذا الطراز الأخير، اذكر ما يسمى عادة "بمجتمع السيدات"، أو "المجتمع النسائي" حيث المعاشرة مباحة للفساد والترف. وشعارنا ضد هذا: العنف، واخذ الناس بالحيلة ليعتقدوا أن الشيء المتعلقة به الحيلة كأنه صحيحٌ لا ريب فيه. وإنما بالعنف وحده يتم لنا الغلب في الأمور السياسي، ولا سيما إذا كانت أدوات العنف مخفية، من المواهب الذهنية مما هو ضروري لرجال السياسة. فالعنف يجب أن يُتخذ قاعدة وكذلك المكر والخداع، وما قلناه مما ينبغي أن يكون شعارًا، كل هذا فائدته العملية أن يتخذ قاعدة في الحكومات التي يراد أن تتخلى عن تيجانها تحت أقدام الممثل الجديد لعهد جديد. وهذا الشر
هو الوسيلة الوحيدة لبلوغ الغاية المقصودة من الخير. ولذلك لا ينبغي لنا أن نتردد في استعمال الرشوة والخديعة والخيانة، متى لاح لنا أن بهذا تحّقق الغاية. وفي السياسة يجب على الواحد المسؤول أن يعرف كيف تقتنص الفرص فورًا، إذا كان من نتيجة ذلك الاستسلام إلى السلطة الجديدة.
ودولتنا الماضية قدما في طريقها، طريق الفتح السلمي، من حقها أن تبدل أهوال الفتن والحروب لما هو أخف وأهون، وأخفى عن العيون، وهو إصدار أحكام بالموت، ضرورية، من وراء ستار، فيبقى الرعب قائما، وقد تبدلت صورته، فيؤدي ذلك إلى الخضوع الأعمى المبتغى.
قل هي الشراسة. ومتى ما كانت في محلها ولا تتراجع إلى الرفق، غدت عامل القوة الأكبر في الدولة. وإن تعلقنا بهذا المنهج، ولا يراد به المكسب المغنم فحسب، بل نريده أيضا من أجل الواجب انتحاء بالقافلة نحو النصر، ونعود فنقرر أنه هو العنف، وأخذ الناس بالحيلة ليعتقدوا أن الشيء المتعلقة به الحيلة كأنه صحيح لا ريب فيه.
في الزمن الماضي، كنا نحن أول من نادى في جماهير الشعب بكلمات الحرية والعدالة والمساواة، وهي كلمات لم تزل تردد إلى اليوم، ويرددها من هم بالببغاوات أشبه، ينقضُّون على ُ طعم الشرك من كل جو وسماء، فأفسدوا على العالم رفاهيته كما أفسدوا على الفرد حريته الحقيقية، وكانت من قبل في حرز من عبث الدهماء.
والذين يرجى أن يكونوا حكماء عقلاء من الغوييم، وأهل فكر وروية، لم يستطيعوا أن يفهموا شيئا من معاني هذه الألفاظ التي ينادون بها، الفارغة الجوفاء؛ ولا أن يلاحظوا ما بين بعضها بعضا من تناقض وتضارب، ولا أن يتبينوا أن ليس في أصل الطبيعة مساواة، ولا يمكن أن تكون هناك حرية، إذ الطبيعة هي نفسها قد صنعت الفروق في الأذهان والأخلاق والكفاءات، وجعلت هذه الفروق ثابتة كثبات الخضوع لها في سننها ونواميسها.
وعَجَز أولئك أيضا عن أن يدركوا أن الدهماء قوة عمياء، وأن النخبة الجديدة المختارة منهم لَتوَّلي المسؤولية، في خلو من التجربة. وهي بالقياس إلى ما تتطلبه السياسة، عمياء كالدهماء، حتى ولا فرق. واللوذعي وإن كان مجنونا فبوسعه أن يصل إلى الحكم، بينما غير اللوذعي، ولو كان عبقريا، فلا يدرك كنه السياسة. وهذه الأشياء كلها لم يفقه الغوييم من بواطنها وأسرارها شيئا، ومع هذا، فقد كانت عهود الحكم، وحكم السلالات في الماضي عند الغوييم، ترسو على هذه الأغاليط، فكان الأب ينقل إلى ابنه معرفة أصول السياسة بطريقة لا يشارك فيها أحد إلا أفراد السلالة، ولا أحد منهم يفتح هذا الباب للرعية. ومع اطراد الزمن صار معنى احتكار هذا الأمر في السلالات يعروه الإبهام والكمود، حتى تلاشى واضمحلّ. وهذا بالنتيجة ساعد في إنجاح قضيتنا.
وفي جميع جنبات الدنيا، كان من شأن كلمات حرية عدالة مساواة أن اجتذبت إلي صفوفنا على يد دعاتنا وعملائنا المسخرين، مَن لا يحصيهم عدّ من الذين رفعوا راياتنا بالهتاف. وكانت هذه الكلمات، دائما هي السوس الذي ينخر في رفاهية الغوييم ويقتلع الأمن والراحة من ربوعهم، ويذهب بالهدوء، ويسلبهم روح التضامن، وينسف بالتالي جميع الأسس التي تقوم عليها دول الغويا. وهذا ساعدنا أيضًا في إحراز النصر، على ما ترون من البيان بعد قليل: فمما أعطانا المُ ْ كنة التي توصلنا بها إلى الورقة الرابحة، هو سحق الامتيازات، أو بتعبير آخر، نسف أرستقراطية الغوييم نسفًا كليًا تامًا، وقد كان أهل هذه الطبقة هم الوِقاء الوحيد للدفاع في وجهنا من وراء الشعوب والبلدان. وعلى أنقاض أرستقراطية الغوييم وارث محتدها القديم ، بنينا أرستقراطية من طبقتنا المتهذبة الراقية، تتوّجها أرستقراطية المال. وجعلنا أوصاف أرستقراطيتنا مستمدة من نبعتين: المال، وهذا أمره يقع على عاتقنا، والمعرفة، وهذه تستقي من حكمائنا الشيوخ، وهذا منهم هو القوة الدافعة.
والظفر الذي بلغناه، قد جاء أيسر وأهون، لأننا في تعاملنا مع الناس الذين احتجنا إليهم، كنا دائما نضرب على أدق الأوتار حساسية في ذهن الإنسان، ومن جملة ذلك الدفع نقدًا، واستغلال النهمة نحو المال، والشره إلى الحاجات المادية للإفساد، وكل واحدة من هذه النقائض الإنسانية، إذا عملت وحدها، كانت كافية لتشلّ نشاط الفرد كله، وتجعل قوة إرادته مطاوعةِّ ملبيةِّ، مستجيبةِّ للذي اشترى منه العمل.
وكان من شأن المعنى المجرد لكلمة "الحرية" أن عضَّدَنا في إقناع الدهماء في جميع البلدان أن حكوماتهم ما هي إلا حارس الشعب والشعب هو صاحب القضية، فالحارس يمكن تغييره وتبديله، كقفاز قديم نبذ وجئ بجديد. وإنما هي هذه المُ ْ كنة، مكنة تبديل ممثلي الشعب، ما جعل الممثلين طوع امرنا، وأعطانا سلطة تسخيرهم.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
nabil
عضو جديد
عضو جديد
nabil


ذكر
عدد الرسائل : 681
العمر : 33
المدينة : الجزائر
الهواية : كرة القدم
المزاج : طيب
تاريخ التسجيل : 17/07/2008

بروتوكولات حكماء صهيون (23 بروتوكول ) انتظروا البقية Empty
مُساهمةموضوع: رد: بروتوكولات حكماء صهيون (23 بروتوكول ) انتظروا البقية   بروتوكولات حكماء صهيون (23 بروتوكول ) انتظروا البقية Icon_minitimeالثلاثاء يونيو 30, 2009 1:37 pm

Cool شكرالك اخي على الموضوع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.asnoune.webobo.biz
شريك الروح
عضو جديد
عضو جديد
شريك الروح


ذكر
عدد الرسائل : 929
العمر : 36
المدينة : الجزائر
الهواية : كرة القدم
المزاج : الموسيقى
تاريخ التسجيل : 21/06/2009

بروتوكولات حكماء صهيون (23 بروتوكول ) انتظروا البقية Empty
مُساهمةموضوع: شكرا لك نبيل   بروتوكولات حكماء صهيون (23 بروتوكول ) انتظروا البقية Icon_minitimeالثلاثاء يونيو 30, 2009 3:42 pm

يا اخي What a Face
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الماسة الزرقاء
عضو جديد
عضو جديد
الماسة الزرقاء


انثى
عدد الرسائل : 214
العمر : 32
المدينة : algerie
الهواية : طالبة
المزاج : .......
تاريخ التسجيل : 22/03/2009

بروتوكولات حكماء صهيون (23 بروتوكول ) انتظروا البقية Empty
مُساهمةموضوع: رد: بروتوكولات حكماء صهيون (23 بروتوكول ) انتظروا البقية   بروتوكولات حكماء صهيون (23 بروتوكول ) انتظروا البقية Icon_minitimeالسبت يوليو 04, 2009 4:06 pm

موضوع مميز شكرا لك 
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
بروتوكولات حكماء صهيون (23 بروتوكول ) انتظروا البقية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
§ منتديات لقاء العرب § :: العام :: واحة المنتدى-
انتقل الى: