هذه قصيدة للشاعر عثمان الشهري عن حال الشباب
يــامنــــــــزل عـــم وفــــــــــاطر والأنفــــــــــــال
يــا واحــــــــد تلهـــــج بذكـــــره شـــــــــفـــــــــــاهي
اجـــــــــعــل لـــنـــا فـي جنــــة الخـــلد منــــــزال
أنــــت الرجــــــــا والمــلتــــجــــــــا يــــا إلــــهـــــــــي
يـــــــارب عــــــدل حــــالنـــا عـقـــب مــا مـــــــال
حـــــــال الشبــــــــــاب اللــــــــــي خــــذته المـــلاهـــي
أحــفـــاد ابو بكـــــــر وعمــــر حالـــهم حـــــــــال
شبـــابـــنا فـــــي غـــــــفلــــة الوقــــــــــت لاهـــــــــي
يـقــوله اللـــــي شــــاف مـــا شـــاف واهتــــــــال
المنـــــــظر اللـــــي شـــــــفت شـــــد انــــتــباهـــــــــي
شبـــاب الأمـــــــة فــــي متــاهــــات وأهــــــوال
شبــــاب الأمـــــة ضـــــــــاع فــكـــــــره وتـــاهــــــــــي
يــا غـــبن عينــــي يـــوم أفكـــر بــا لاجيـــــــال
ويـــــن أمـــس جيــــــل المــــرجـــــــله والتبـــــاهــــــــي
ديـــن ورجـــوله ســــلم عــــادات وافـــــــعــــال
مــــاهــو بجيـــــــل اليـــــــوم لا وآه واهـــــــــــــــــي
بـــين المــــقاهــــي ضـــــاع عـــمـــــــره ولازال
فـــي زحـــــــمـة الدنيــــــــا بــــــــدون اتجــــاهــــــــــي
وش فـــــــي المــــقاهي غيــــــر تبذير الامــــوال
وش فــــي المـــــقاهي غيـــر شــــــيشه وشــــاهـــــــــي
مـــــايـــــــــنزل الرجــــــال مــــن عيـــن رجــــال
الا لــــــيـــــــا مـــــن داج بــــــــيــــن المــــقـــاهــــــــــي
فــــي صحــــبة الشـــله وفــــــــــي زعمــــهم آل
ويــــامــــا يجـــــي تحـــــت الســــــواهي دواهــــــــــــي
دنيــــــاك يــــابن آدم مـــطـــــيه وتـــرحـــــــــال
العــــــــــــمر يمــــضـــي والليــــــالي كمــــــــا هــــــــي
إلى متــــى واللـــــيل فيــــــــــه السهر طـــــــال
إلـــــــى متـــــى والعـــمر ضحــــــــكة فــكـاهـــــــــــــي
شبـــــــــــاب عودوا عودة ارجــــــــال وابطــــال
عـــــــــودوا الى الله بــــاجـــــــــتناب النـــــــــواهـــــــــي
وصــــــــــلاة ربـــــــــــي عـــــد ماهــــل همــال
علـــى نبـــي له شفــــــــاعــــــه وجـــــــاهــــــــــــــــــي