الام تحطم مستقبل بنتها ورمت بها الى دنيا المطلقات

:( إن الأم إذا لم تفهم رغباتـ ابنتها

ولم تستطع التفهم معـها بالشكلـ الذي يسمح للبنت بأن تعيش حريتها

فإن هذا سؤدي بشكلـ أو بآخر للإنحرافـ

لكنـ ماذا لو كانتـ الأم هي من تدفع ابنتها للإنحرافـ

أو تحاول أن تبعدها عن دراستها بشكلـ أو بآخر

**

ريما بنت عمرها 18 سنة

يتيمة الأب ووحيدة أمها

لديها هذا العام امتحانـ باكالوريا

هيـ بنت طموحة مؤدبة تحاولـ الإجتهاد لتنجح هذا العام

وتتمكن من دخولـ الجامعة

من المفترض ان تشجعها أمها لكنها لا تفعلـ هذا مطلقا

فهي كل أسبوع و الآخر تأتيها بخطيب جديد

وتحثها على التعرف عليهم والقبول بخطبتهم

قائلة لها: تارة هذا غني سيعيجشك أحلى عيشة

وتارة أخرى : هذا وسيم ستحسدك عليه كل البنات

وغيرها من التراهات

لطالما حاولت ريما أن تعبر لأمها عن رغبتها بإكمال دراستها

لكن دون جدوى فهي تجد دائما نفس الرد:

ها أنا لم أدرس ولم أنجح بدراستي لكنني بخير والحمدلله

يا بنتي المرأة مكانها ببيت زوجها

ليس بالشوارع عاملة أو باحثة عن عمل

رضيت ريما برغبة والدتها

وتزوجت وعمرها 18 من شخص من بين مااختارت لها أمها

لكنها ما فتأت عائدة إلى أمها مطلقة

لكن ليس وحدها فقد كان مع ـها طفل صغير

أسئلة النقاش:

1 ـ مارأيك بالأم التي تدفع ابنتها لتركـ الدراسة وترغبها في الزواج ؟

2 ـ كيفـ تتوقعين نتائجـ هذا الترغيب غالبا؟

3 ـ هل ترين أن مكان المرأة فعلا هو بيت زوجها؟

4 ـ كلمة أخيرة لهؤلاء الأمهات ؟
تقبلو تحيات ام خليل وعائشة

انا لا اوافق اي انسان يقول ان المراة ليس لها مكان في المجتمع ومكانها الاول والاخير هو الزواج والبيت قولولي واش دارو امهاتنا الي ماقراوش وتزوجو وجابو الاطفال الزواج اي نعم هو سنة الحياة و نصف الدين لكن بعد ان تحقق المراة هدفها في الحياة بعده ياتي الزواج والزواج المبني على اسس قوية لا يهدمه ايا كان اما بالنسبة للامهات التي تدفع بناتها الى الزواج وتحرمهن من الدراسة و تحقيق اهدافهن هن امهات متخلفات و جاهلات مع احترامي الى كل الامهات ولا ينبغي الى البنات الرخض بكل سهولة والاستسلام