غابت شجرة الزيتون..............لكنها عادت للخياة

اقلام على متزلنا
واسماء على طاولة الكتابة تتردد الرحيل عن حبرنا
الاستمرار في الحياة يجبرنا على نفي الظلمة في جنون ليالينا
قبل برهة من بسمتنا نتدكر لحظة المرور بين العتبات
لا يجعلنا شيء من اشيئنا ننحدر لغصن شجرتي الصغيرة
بعد مجلس الحكاية نعود من جديد الى الحكاية
نقدم النهاية على البداية
مادا صنعت ببداية القصة في نهاية شارعنا
عنوان الشارع اخده المعمرون من قصة قديمة
كان هنا في الماضي عجوز في قمة الحكايات
وكانت شجرة الزيتون لا تحيا في مدينتا
لكن العجوز يحب شجر الزيتون
لقد اخد في زيارة السؤال والجواب
اخده الالهام الى منبت الامل في شجرته الجميلة
ثم اخد يسقي بقية الاشجار
فلم يستطع الزيتون ان يغادر صديقه المتاصل في السلامات
لقد نما على صدر حبيبه الازلي
ولو انه غريب عن الامنية
ولا يعرف كيفية البقاء على صدر القصيدة
فقرر العيش في وطنه الغريب عن بسمة الوجدان
لقد كبرت شجرة الزيتون قرب حينا
وغادر العجوز حينا عما قليل من بقائه هنا
غادر وترك الزيتون وحديا للدكرى
لكنني أزوره بين الالهام والالهام
لاكمل مسيرة العام في حياته الابدية
زيتونتي صارت قبلة للكلمات
قبل ان تعرف انها قضية في يوميات دولتنا
فقرر المحتل ان يسافر عن حينا
فسمى المعمرون حينا باسم بلدتنا
لكنهم لم يراعوا شكل القصيدة
فقرر الشهيد أن يرسلني الى بقية الحكاية
........
الحياة عصية على الدكريات
لم تبق في مدينتا قبلة لخطوتي
فانا أضعت حديث الصباح في جريدة مدرستنا
قبل ان اعود الى قريتنا القديمة هناك
.......
جميلة هي الحياة
في بقية الامنية السليمة من التحريف
جميلة في دكراك عن الغياب
يغيب الكلام عن منبع النور في نظرتي
لكنك لا تغيبين عني في بقيتي
جميل دمع القلم في حسرة اللقاء عن اشلاء الضحية
لكن اشلاء الامل جميلة عندما تتتعلق بك
كل شيء بعيد عن مستوى الكلمات
الا نسمة الصباح على خيال الهامي
.........
كشجرة الزيتون في حينا
غابت عن حاضر الرصيف والحاونيت
لكنها بقيت في حياة العجوز
.......
حبيبيتي
...........