دَمعَـــةْ وَ دَآآآآع ...

دَمعَـــةْ وَ
دَآآآآع ...

[size=25]السلام
عليكم ورحمـة الله وبركاته

عندَما .. تعيشُ
حُلماً جميلاً
تتمنّى أن يتحقق يوماً
تعيشه بكل لحظاته الجميلة
وتتمنى
الأحلى والأحلى
ولكنّ
عندما ..
يذهبُ هذا الحُلم
وعندما تحسّ بأنك
وحيداً
لاتشعُر بأن من سكنَ قلبَك
سيعودُ بجواركِ
هُنـا
يموت
قلبَــك
و يتحدّث إحساسَك
وهُنـا
إنتفضَت مِحبَرتِيْ
لتَحكِيَ
ألمـاً .. تُعانِيه
هُنــا .. أقول

[/size]فِيْ لَحظَة دُخُولْ
وعَلَىْ مَشَـارِفِ
الهُوتمِيْلْ
وَعَشَرَاتِ الرَسَـائِلْ
تَجرِفْ
سِيلْ
ومَاشَدّنِيْ إلاً
رِسَـالةْ
حَمَلَتْ
وِيْــلْ !!
عِنْوَانِهَـا "
دَمعَـةْ وَدَاعْ "
خَضّنِيْ العِنْوَانْ
وانْغَصّ بَه قَلبِيْ

وأحْسَسْتْ بِالدَمعَـة
تِجرُفِ الدَمعَـةْ
مَعَهَـا صُدَاع
آهـ مِنْ
غَصّـة
خَالطَـة دَمعِيْ
نَاسِجَـه لحنٍ حَزِينْ

عَانَقَـه سَمعِيْ !

أمَـا الرِسَـالَـة
فَكانَتْ
مِنْ غَلا رُوحِيْ
وشْ فِيها
؟!
فِيهَـا ..ألَمْ وإحْسَـاسْ
ودْمُوعِ الفِراقْ

فِيهـاَ وجَعْ والمُوتْ
خَطّ الأورَاقْ
آهْ مِنْ رُوحِيْ
عَذّبْهَـا إحْسَـاسَها
بالشُوقْ
وعَذّبنِيْ إحسَـاسِيْ بِدَمعِ المُوقْ !
تُقُولْ يَا أحْمدْ ..
يَارُوحْ هالأَحمَـدْ

أحبّــكْ مُوتْ
بَسْ ماهُو
بِيَدّيْ
أحبّـكْ مُوتْ
بَسْ الحُبّ ماهُو
بِقَدّيْ
وأنَـا أقرأ
هالحُروفْ
وتْخالِجنِيْ الدَمعَـةْ
ومَنْ حُولِيْ أنِينِيْ
سِمعَـهْ مِنْ
سِمعَـه
وأنَـا أنثُرْ وأكْتُبْ
أنَـا والله ما
أقْدَر على فَرقَاكْ
أنا والله .. ما أدريْ
ولا
أدرِي
ويمكن أحيَـان .. أكونْ أدريْ
إنِيْ راحْ أتْعَبْ على ذِكراكْ
فِديتِكْ ودّ
فِديتِكْ حُبّ
فِديتكْ
شُوقْ
عَلى كِثرَ الحروفِ
وعَلىْ كِثرَ الحُروفْ
خطّتْ دُموعِيْ
أعْدادَ الألُوفْ
وتْقَطّعَتْ شَرايينِ القُلُوبْ

بأكثَرْ مِنْ
حَدّ السِيُوفْ !
وآخِرْ حُروفِيْ
أقُولْ
لَو
غَازِلَتْنِيْ
أفْنَـانْ أو ألْحَـانْ
أوْ حَتّى
رِيوفْ
مُستَحيلْ
أحَدْ غِيرِكْ
يُملُكْ شِبِرْ
فِيْ قَلبِيْ
أوْ حَتّى وُصُـوفْ
!

العفوووووووووووووو
شكرا لك