تـــــــــــــــركيـــــــــــــا : الموقع:
تركيا (
بالتركية: Türkiye) تعرف رسمياً بجمهورية تركيا هي دولة يقع الجزء الأكبر منها في جنوب غرب
آسيا وجزء آخر صغير في جنوب شرق
أوروبا. يقع مضيقا
البوسفور والدردنيل وبحر مرمة - التي تصل
البحر الأسود ببحر إيجة وتصل آسيا بأوروبا - في أراضيها مما يجعل موقعها إستراتيجيا ومؤثرا على الدول المطلة على
البحر الأسود. يحدها
جورجيا وإيران وأرمينيا وأذربيجان شرقا،
العراق وسوريا والبحر المتوسط جنوبا،
بحر إيجة واليونان وبلغاريا غربا،
البحر الأسود شمالا.
كانت تركيا مركزا للحكم
العثماني حتى عام
1922 م إلى أن تم إنشاء الجمهورية التركية عام
1923 على يد
مصطفى كمال أتاتورك .
اللغة :اللغة الرسمية هي
اللغة التركية، كما يتحدث بها حوالي 77% من سكان البلاد.
اللغة الكردية تستعمل بين أبناء الأقلية الكردية (حوالي 20%)، حوالي 2% ما زالوا يتكلمون
اللغة العربية و هم الأتراك ذوي الأصول العربية.
اللغات الأخرى هي لغات الأقليات المتواجدة في البلاد:
الآرامية،
الأرمينية،
الألبانية،
الجورجية،
اليونانية،
اللازية و
الشركسية. هناك عدة لهجات للغة التركية، تختلف بحسب المنطقة المتدوالة بها. اللغات
الإنجليزية و
الألمانية و
الفرنسية منتشرة وخاصة بين الطبقة العليا وفي المدن الكبرى وفي المناطق السياحية. تنتشر اللغة الألمانية بين أفراد الطبقة العاملة، التي عملت يوما ما في ألمانيا.
الديانة :يدين غالبية سكان تركيا
بالديانة الإسلامية، حسب الإحصاءات الرسمية فإن ذلك يشكل 94.2% من سكان البلاد. حوالي 75% منهم يتبعون
الطائفة السنية، بينما يتبع زهاء 20% منهم ال
شعية ال
علوية. كما يدين حوالي 5.8%
بالمسيحية و خاصة
الأرثوذكسية، و 0،04%
باليهودية.
كان المسيحيون يشكلون حوالي ما نسبته 20% من سكان أراضي تركيا الحالية في بداية
القرن العشرين.
نص المادة 24 من دستور عام
1982 يشير إلى أن مسألة العبادة هي مسألة شخصية فردية. لذا لا تتمتع الجماعات أو المنظمات الدينية بأي مزايا دستورية. هذا الموقف و تطبيق
العلمانية بشكل عام في تركيا نبع من
الفكر الكمالي، الذي ينسب لمؤسس تركيا الحديثة
كمال أتاتورك الداعي للعلمانية و فصل الدين عن الدولة.
المنشآت الإسلامية و رجال الدين يتم إدارتهم من قبل دائرة المسائل الدينية (Diyanet İşleri Bakanlığı). تقوم بتوظيف حوالي مئة ألف إمام و مؤذن وشيخ دعوة، كما تقوم بصيانة و إنشاء
المساجد.
لا يتم دعم منظمات الديانات الأخرى بشكل رسمي، ولكنهم في المقابل يتمتعون بالإدارة الذاتية و حرية العمل.