عندما يحصرنى الحزن...........

هندسة الحزن متشعبة جداً

بمنظوري عالم شاسع

بل فضاء كبير جداً

قاتل ثم قاتل ثم تكون أنت المقتول

فضاء لا يعترف بالهزيمةِ

حتى وأن أخذتني العزة بوجود الأمل

هو الحزن المعنون

بالضياع .. بالوجع .. بالصمت المبهم

عندما أحاول أن أتذكر رحلة أحزاني

أجدها متعبة جداً

أجدها انكسارات قصمت ظهري الطري

أتذكرها من رحلة قاتلة يا قوم

لا أدري ما نهاية حزني

وألمي الدفين

فقط أحتاج لــ جدار

جدار فقط

لأسند ظهري عليّه

فأنا تعبة جداً

من كل شئ

أين هو ذاك الجدار ..؟

لمَ تأخر بصف حجارته لظهري ..؟

ألا يشتاق لعطري وحضني ..؟

هل سيكون لي جدار ..؟

يتحمل حزني الكبير ..

يتحمل أعاصير دموعي ..

فقط أمنّي نفسي بالصبرِ..!

**

ومساء المغفرة أخي الكريم

حرفك غوص في دهاليز الحزن

مؤلم جعلني أتذكر رحلتي الحزينة

عندما يحاصرني الحزن

تنسكب على جماجمنا ملايين الأسئلة عن
ماهية حزننا العقيم من الأملِ..!

أبعد الله عن قلبك كون بخير

تقديري الكبير

__________________