§ منتديات لقاء العرب §
 - أضواء من هدي القرآن الكريم (1) 920826ن الرحيم
Surprised
عزيزي الزائر/عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتعريف نفسك الينا بالدخول الي المنتدى اذا كنت عضو او التسجيل ان لم تكن عضو فتسجيلك يشرفنا في الإنضمام الي أسرة منتديات لقاء العرب
التسجيل سهل جدا وسريع ..
وتذكر دائما أن باب الإشراف مفتوح لكل عضو نشيط
** إدارة المنتدى **

§ منتديات لقاء العرب §
 - أضواء من هدي القرآن الكريم (1) 920826ن الرحيم
Surprised
عزيزي الزائر/عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتعريف نفسك الينا بالدخول الي المنتدى اذا كنت عضو او التسجيل ان لم تكن عضو فتسجيلك يشرفنا في الإنضمام الي أسرة منتديات لقاء العرب
التسجيل سهل جدا وسريع ..
وتذكر دائما أن باب الإشراف مفتوح لكل عضو نشيط
** إدارة المنتدى **

§ منتديات لقاء العرب §
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


مركز
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

  - أضواء من هدي القرآن الكريم (1)

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
رحيق القلوب
عضو جديد
عضو جديد
رحيق القلوب


انثى
عدد الرسائل : 1571
العمر : 30
المدينة : غليزان
الهواية : الرياضة والجلوس امام النت
المزاج : منرفزة ومحقدة
تاريخ التسجيل : 29/10/2010

 - أضواء من هدي القرآن الكريم (1) Empty
مُساهمةموضوع: - أضواء من هدي القرآن الكريم (1)    - أضواء من هدي القرآن الكريم (1) Icon_minitimeالأحد أغسطس 07, 2011 12:29 am

 - أضواء من هدي القرآن الكريم (1) 393496356
 - أضواء من هدي القرآن الكريم (1) 2hflv28
الحمد لله الذي خلّص قلوب عباده المتقين من ظُلْم الشهوات، وأخلص عقولهم عن ظُلَم الشبهات
أحمده حمد من رأى آيات قدرته الباهرة، وبراهين عظمته القاهرة، وأشكره شكر من اعترف بمجده وكمالله
واغترف من بحر جوده وأفضالله، وأشهد أن لا إله إلا الله فاطر الأرضين والسماوات، شهادة تقود قائلها إلى الجنات
وأشهد أن سيدنا محمدا عبده ورسوله ، وحبيبه وخليله ، والمبعوث إلى كافة البريات، بالآيات المعجزات
والمنعوت بأشرف الخلال الزاكيات صلى الله عليه وعلى آله الأئمة اللهداة، وأصحابه الفضلاء الثقات
وعلى أتباعهم بإحسان، وسلم كثيرا
أما بعد :
فإن اصدق الحديث كتاب الله ، وأحسن اللهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم، وشر الأمور محدثاتها،
وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار
ــــ أعاذنا الله وإياكم من النار ــــ
 - أضواء من هدي القرآن الكريم (1) 128435811
- أضواء من هدي القرآن الكريم (1)
للشيخ : عبد العزيز بن عبد الله الحميدي
 - أضواء من هدي القرآن الكريم (1) 128435811
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ..
وبعد : يقول الله تعالى ] الم {1} ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ {2} الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ {3} والَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ وَبِالآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ {4} أُوْلَـئِكَ عَلَى هُدًى مِّن رَّبِّهِمْ وَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ {5}‏ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنذِرْهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ {6} خَتَمَ اللّهُ عَلَى قُلُوبِهمْ وَعَلَى سَمْعِهِمْ وَعَلَى أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ عظِيمٌ {7} ] [ البقرة : 1 – 7] .

[1] [ الم ] هذه الآية من الحروف المقطعة التي يفتتح الله عز وجل بها بعض سور القرآن ، والله أعلم بمراده بها ، وأوضح ماقيل فيها أنها إشارة إلى أن هذا القرآن العظيم الذي تحدَّى الله سبحانه العرب أن يأتوا بسورة من مثله مكوَّن من هذه الحروف التي ينطق بها العرب .

افتتح الله جل وعلا ثاني سور القرآن وأطول سورة ببيان ملامح أقسام الناس الثلاثة : المؤمنين والكافرين والمنافقين .

[2] وقد بدأ عز وجل بالإشارة إلى القرآن الكريم تعظيمًا له مبينًا أنه لاشك في أنه من عنده جل وعلا ، وأنه يهدي المتقين إلى الصراط المستقيم الموصل إلى رضوان الله سبحانه والسعادة الأخروية ، والمتقون هم الذين اتقوا سخط الله تعالى وعذابه بفعل أوامره واجتناب نواهيه ، ولقد تكرر ذكر التقوى في القرآن الكريم أكثر من مائتي مرة ، مما يدل على أهميتها في حياة المسلم .

[3] ثم ذكر سبحانه بعض صفات المؤمنين المتقين ، فوصفهم جل وعلا بالإيمان بالغيب، والإيمان بالغيب صفة عظيمة يتميز بها الإنسان عن الحيوان ، وهي تعني الإيمان بجميع ما أخبر الله تعالى به من الأمور الغيبية كالجنة والنار والملائكة ، وجميع ما أخبر الله تعالى به عن المستقبل الدنيوي والأخروي ، وقد بدأ الله جل وعلا بهذه الصفة لأنها تميز أصحاب العقول السليمة الذين استخدموا عقولهم فيما خلقها الله سبحانه من أجله، إن الإيمان بالغيب يجعل أصحابه جديرين بالحصول على الثواب العظيم في الجنة والنجاة من النار، لأنهم آمنوا بشيء لم يحسوه بحواسهم ، فأما حينما يكون الإيمان بالمشاهدة الحسية فإنه لاينفع أصحابه ، وذلك كالإيمان عند خروج الروح ، والإيمان عند طلوع الشمس من مغربها ، والإيمان بالغيب يكون في الحياة الدنيا لأنها دار عمل ، أما الآخرة فالإيمان فيها يكون بالمشاهدة ، فلذلك لاينفع الكفار إيمانهم حينئذ ، إن الإيمان بالغيب يعني وضع الثقة التامة بالرسل عليهم الصلاة والسلام الذين أخبروا عن الله تعالى بالغيب ، فالمؤمنون بالغيب يثابون على الإيمان بالله تعالى ورسله عليهم الصلاة والسلام ، ويعاقبون على أعماللهم السيئة المترتبة على هذا الشك والكفر .

ووصف الله تعالى المؤمنين بأنهم يقيمون الصلاة ، وإقامة الصلاة ليست مجرد أدائها على أي صورة ، بل إقامتها كاملة بشروطها ، وأركانها وواجباتها وسننها .

ووصفهم تعالى بالإنفاق من أمواللهم التي رزقهم إياها ، وذلك يكون بأداء حقوق المال الواجبة وعلى رأسها الزكاة ، ويكون بصدقة التطوع ، مع التقيد بالإخلاص لله تعالى والإنفاق من طيب المال .

[4] ووصفهم جل وعلا بالإيمان بما أنزل على رسوله صلى الله عليه وسلم من القرآن الكريم والسنة المطهرة التي هي مبينة للقرآن ، وبالكتب السماوية التي أنزلها الله عز وجل من قبل كالتوراة والإنجيل ، وهذا مما امتاز به المسلمون على أهل الكتاب ، حيث إن إيمان المسلمين لايقتصر على كتابهم ، بل يؤمنون بما أخبرهم الله به من كتب الأنبياء السابقين عليهم الصلاة والسلام .

ووصفهم سبحانه بالإيقان بالآخرة ، وهو الإيمان الجازم الذي يغلب على القلب ولايتطرق الشك إليه فيه ، والذي يصل إيمانه بالآخرة إلى حد اليقين فإنه يسخِّر من أجلها الدنيا ويجعل اعتبار الآخرة محكَّما في سلوكه ، فالمستقبل الحقيقي عنده هو المستقبل الأخروي ، أما الذي ينظر إلى الدنيا على أنها غاية بنفسها ويعدُّ مستقبله الدنيوي هو المستقبل الحقيقي فإن يقينه بالآخرة ضعيف.

[5] أولئك الموصوفون بهذه الصفات هم الذين وفقهم الله جل وعلا لسلوك الطريق المستقيم والثبات عليه ، وأولئك هم الفائزون بالنعيم المقيم والنجاة من العذاب الأليم .

[6 – 7] أما القسم الثاني من أقسام الناس فهم الكفار المعاندون الذين بلغتْهم دعوة الإسلام واقتنعوا بأنه الدين الحق ، ولكنهم أصروا على باطلهم اتباعا لأهوائهم المنحرفة ، فهؤلاء يستوي معهم الإنذار من العذاب في الآخرة وعدم الإنذار ، لأنهم قد خططوا لحاضرهم ورسموا مستقبلهم الدنيوي على أن الدنيا هي غايتهم التي يعملون من أجلها، فهم لن يؤمنوا بالآخرة حتى مع الإنذار مما فيها من الأهوال والشقاء الدائم للكافرين ، ولقد عاقبهم الله تعالى على الإصرار على الكفر بعدما تبين لهم الحق بأن طبع على قلوبهم وعلى سمعهم وجعل على أبصارهم غطاء ، فلا ينفذ إليها نور ولايصل إليها هدى ، والعاقبة السيئة التي سيبوؤون بها هي أن الله تعالى قد أعدَّ لهم عذابًا عظيمًا في النار.
 - أضواء من هدي القرآن الكريم (1) 128435811

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ملكة الشعر
عضو جديد
عضو جديد
ملكة الشعر


انثى
عدد الرسائل : 2311
العمر : 31
المدينة : تيارت
الهواية : عاشقة ابدية للشعر و الشعراء
المزاج : كل مرة كيفاه تقدروا تقولو مغيمة
تاريخ التسجيل : 15/08/2010

 - أضواء من هدي القرآن الكريم (1) Empty
مُساهمةموضوع: رد: - أضواء من هدي القرآن الكريم (1)    - أضواء من هدي القرآن الكريم (1) Icon_minitimeالإثنين سبتمبر 05, 2011 9:28 am

Cool
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
- أضواء من هدي القرآن الكريم (1)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
§ منتديات لقاء العرب § :: الدين الاسلامي :: :: الـــقـــرآن الـــكـــريـــم ::-
انتقل الى: