§ منتديات لقاء العرب §
بل نفديك بآبائنا وأمهاتنا 920826ن الرحيم
Surprised
عزيزي الزائر/عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتعريف نفسك الينا بالدخول الي المنتدى اذا كنت عضو او التسجيل ان لم تكن عضو فتسجيلك يشرفنا في الإنضمام الي أسرة منتديات لقاء العرب
التسجيل سهل جدا وسريع ..
وتذكر دائما أن باب الإشراف مفتوح لكل عضو نشيط
** إدارة المنتدى **

§ منتديات لقاء العرب §
بل نفديك بآبائنا وأمهاتنا 920826ن الرحيم
Surprised
عزيزي الزائر/عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتعريف نفسك الينا بالدخول الي المنتدى اذا كنت عضو او التسجيل ان لم تكن عضو فتسجيلك يشرفنا في الإنضمام الي أسرة منتديات لقاء العرب
التسجيل سهل جدا وسريع ..
وتذكر دائما أن باب الإشراف مفتوح لكل عضو نشيط
** إدارة المنتدى **

§ منتديات لقاء العرب §
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


مركز
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 بل نفديك بآبائنا وأمهاتنا

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ملكة الشعر
عضو جديد
عضو جديد
ملكة الشعر


انثى
عدد الرسائل : 2311
العمر : 31
المدينة : تيارت
الهواية : عاشقة ابدية للشعر و الشعراء
المزاج : كل مرة كيفاه تقدروا تقولو مغيمة
تاريخ التسجيل : 15/08/2010

بل نفديك بآبائنا وأمهاتنا Empty
مُساهمةموضوع: بل نفديك بآبائنا وأمهاتنا   بل نفديك بآبائنا وأمهاتنا Icon_minitimeالسبت يوليو 23, 2011 11:52 am

Surprised ورحمة الله وبركاته

إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أحب إلى كل مؤمن من نفسه ومن أهله ومالله وولده، كيف لا ومحبته صلى الله عليه وسلم أصل من أصول الدين، قال صلى الله عليه وسلم: "لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده والناس أجمعين".
وقد أخذ بيد عمر بن الخطاب يومًا فقال عمر: يا رسول الله، لأنت أحب إليَّ من كل شيء إلا من نفسي. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "لا والذي نفسي بيده حتى أكون أحب إليك من نفسك" فقال عمر: فإنه الآن والله لأنت أحب إليَّ من نفسي. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "الآن يا عمر".
ولقد شنع الله على من كان أهله ومالله أحب إليه من رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال سبحانه وتعالى: {قُلْ إِنْ كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ} [التوبة:24].
فانظر كيف توعدهم ربنا: {فَتَرَبَّصُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ}، ثم أعلمهم أنهم بهذا فاسقون ضالون.
يقول الدكتور محمد دراز في شرحه لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمان، أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما".
ومحبة الله ورسوله هي أرقى أنواع المحبة العقلية وأقواها، فمن كان باعث المحبة عنده معرفة ما في المحبوب من كمال ذاتي فالله تعالى أحق بمحبته؛ إذ الكمال خاصة ذاته، والجمال الأتم ليس إلا لصفاته، والرسول أحق من يتلوه في تلك المحبة؛ لأنه أكرم الخلق عند ربه، وهو ذو الخلق العظيم والهدي القويم، ومن كانت محبته للغير تقاس بمقدار ما يوصله إليه ذلك الغير من المنافع، وما يغدق عليه من الخيرات، فالله تعالى أحق بهذه المحبة أيضًا، وإن نعمه علينا تجري مع الأنفاس ودقات القلوب ولا نعمة إلا هو مصدرها، {وَمَا بِكُمْ مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنَ اللَّهِ} [النحل:53] ... وهذا الرسول الكريم هو واسطة النعمة العظمى؛ إذ هو الذي أخرجنا الله به من الظلمات إلى النور ومن الضلالة إلى اللهدى، واستنقذنا به من النار بعد أن كنا على شفا حفرة منها، فليس بعد الله أحدٌ أمن علينا منه، ومحبته الحقيقية شعبة من محبة الله.
إن محبتنا لنبينا صلى الله عليه وسلم عبادة وقربة من أعظم القربات التي نتقرب بها إلى الله عز وجل، ونرجو بها رحمته يوم لا ينفع مال ولا بنون، كيف لا وقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم: "المرء مع من أحب".
إن المؤمن الصادق ليمتلئ قلبه بمحبة النبي صلى الله عليه وسلم، فيظهر أثرها على الجوارح اتباعًا لسنته وتعظيمًا لقدره، وانقيادًا لأمره، مع الاستعداد لنصرته بالأرواح والمهج والأموال والأهل والأولاد، كما كان حال أصدق الناس في محبته وهم الصالحون والعلماء من هذه الأمة وعلى رأسهم أصحابه رضي الله عنهم حتى قال أبو سفيان رضي الله عنه قبل أن يسلم:
"ما رأيت من الناس أحدًا يحب أحدًا كحب أصحاب محمد محمدًا"، وذلك لما وقع زيد بن الدثنة أسيرًا عند قريش فأخذوه ليقتلوه، فسأله أبو سفيان: أنشدك بالله يا زيد: أتحب أن محمدًا الآن مكانك نضرب عنقه وأنك في أهلك؟ فقال زيد: "والله ما أحب أن محمدًا الآن في مكانه الذي هو فيه تصيبه شوكة تؤذيه وأني جالس في أهلي".
وعند رجوع النبي صلى الله عليه وسلم من أُحد وكان قد أشيع أن الرسول قد قتل، خرجت امرأة من الأنصار فاستُقبلت بأن أباها وزوجها وابنها وأخاها قد قُتلوا جميعًا، وهي تقول: ما فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقالوا: هو بحمد الله كما تحبين. قالت: أرونيه، فأشاروا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما رأته قالت: "كل مصيبة بعدك جلل" يعني صغيرة.
ويُسأل علي بن أبي طالب رضي الله عنه: كيف كان حبكم لرسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فيقول: كان والله أحب إلينا من أموالنا وأولادنا وآبائنا وأمهاتنا، ومن الماء البارد على الظمأ.
ويلخص القضية أبو بكر الصديق رضي الله عنه حين نعى رسول الله نفسه فقال: "إن عبدًا خيره الله بين الدنيا والآخرة، فاختار ما عند الله". فقال الصديق رضي الله عنه وهو يبكي: بل نفديك بآبائنا وأمهاتنا يا رسول الله.
ونسأل الله بحبنا لرسولنا الكريم أن يحشرنا في زمرته وتحت لوائه ، إنه ولي ذلك والقادر عليه ، والحمد لله رب العالمين.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
رحيق القلوب
عضو جديد
عضو جديد
رحيق القلوب


انثى
عدد الرسائل : 1571
العمر : 30
المدينة : غليزان
الهواية : الرياضة والجلوس امام النت
المزاج : منرفزة ومحقدة
تاريخ التسجيل : 29/10/2010

بل نفديك بآبائنا وأمهاتنا Empty
مُساهمةموضوع: رد: بل نفديك بآبائنا وأمهاتنا   بل نفديك بآبائنا وأمهاتنا Icon_minitimeالإثنين أغسطس 01, 2011 12:00 pm

وجعلها الله في ميزاتك الحسنة بل نفديك بآبائنا وأمهاتنا 762541
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ملكة الشعر
عضو جديد
عضو جديد
ملكة الشعر


انثى
عدد الرسائل : 2311
العمر : 31
المدينة : تيارت
الهواية : عاشقة ابدية للشعر و الشعراء
المزاج : كل مرة كيفاه تقدروا تقولو مغيمة
تاريخ التسجيل : 15/08/2010

بل نفديك بآبائنا وأمهاتنا Empty
مُساهمةموضوع: رد: بل نفديك بآبائنا وأمهاتنا   بل نفديك بآبائنا وأمهاتنا Icon_minitimeالخميس أغسطس 04, 2011 1:57 pm

Shocked
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
بل نفديك بآبائنا وأمهاتنا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
§ منتديات لقاء العرب § :: الدين الاسلامي :: قسم حياة الحبيب-
انتقل الى: