§ منتديات لقاء العرب §
وداع هديل  الجزاء4 920826ن الرحيم
Surprised
عزيزي الزائر/عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتعريف نفسك الينا بالدخول الي المنتدى اذا كنت عضو او التسجيل ان لم تكن عضو فتسجيلك يشرفنا في الإنضمام الي أسرة منتديات لقاء العرب
التسجيل سهل جدا وسريع ..
وتذكر دائما أن باب الإشراف مفتوح لكل عضو نشيط
** إدارة المنتدى **

§ منتديات لقاء العرب §
وداع هديل  الجزاء4 920826ن الرحيم
Surprised
عزيزي الزائر/عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتعريف نفسك الينا بالدخول الي المنتدى اذا كنت عضو او التسجيل ان لم تكن عضو فتسجيلك يشرفنا في الإنضمام الي أسرة منتديات لقاء العرب
التسجيل سهل جدا وسريع ..
وتذكر دائما أن باب الإشراف مفتوح لكل عضو نشيط
** إدارة المنتدى **

§ منتديات لقاء العرب §
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


مركز
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 وداع هديل الجزاء4

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
يوسف
عضو جديد
عضو جديد
يوسف


ذكر
عدد الرسائل : 2230
العمر : 39
المدينة : تلمسان
الهواية : الانترنت
المزاج : كرة القدم و السباحة والتعرف
تاريخ التسجيل : 21/08/2008

وداع هديل  الجزاء4 Empty
مُساهمةموضوع: وداع هديل الجزاء4   وداع هديل  الجزاء4 Icon_minitimeالخميس سبتمبر 11, 2008 12:02 am

في الجنة نلقاكِ مصحوبة بدعوات الطيبين وبكاءاتهم لأجلك هديل.. كنتِ تترنمين (إلهي أعدني إلى وطني) وقد أعادكِ الله لوطنك.. فوطنك في الأعالي يا صديقتي الوديعة.. وطنك الجنة – بإذن الله -.


آلاء الزومان ،،

--------------------------------------------------------------------------------


(11)

خمسة وعشرون عاماً


كم مرة التقيت بك صدفة..
مرتين.. ثلاثة.. لا أعلم.
تبادرين.. سلاماً خجولاً وتمضين.
عندما علمت بأنك دخلت في غيبوبة، لا أدري ما الذي جعلني أنبش ذاكرة مدونتك، هل كنت أبحث عن آخر سطورك، أم كنت أتساءل بيني وبين نفسي عن إذا ما فكرت في مصير كهذا. والله لا أدري!
فوجئت بما خطته أصابعك على ذاكرة الصفحات الإكترونية.
ذلك الكلمات التي جعلتني أفكر كثيراً وكثيراً جداً.
كان ذلك قبيل ذكرى ميلادك الخامس والعشرين بيوم واحد.
يومها كتبت بأنك تتمنين أن تعيشي ستين سنة.
وهذا يجعلك تعيشين منتصف العمر ما بين الخامسة والعشرين وبين الثلاثين.
وأمك سوف تدللين نفسك في هذه السنوات الخمس لأنك.... في منتصف العمر!!!.
ولم يدر في بالك لحظة أنك كنت تعيشين آخر أيام العمر.
وأنك لن تكملي أياماً بعد ذكرى ميلادك حتى يبتلعك ظلام الغيبوبة وخواؤها.
ولن تعيشي شهراً بعد يوم ميلادك الخامس والعشرين.
يا للقدر،،
كم يخطر في صورة غريبة لا قبل لنا بفهمها.
ما الذي جعلك تكتبين تلك الأسطر في ذلك اليوم؟
ولماذا قبيل عيد ميلادك الخامس والعشرين وليس قبله بسنة مثلاً؟
كأنك كنت تكتبين سطور وداع غريبة، عصية على الفهم، تقولين فيها إنه ليس كل ما يتمنى المرء يدركه، وتحذرينا من الغفلة، ومن سطوة الأقدار على الأعمار.
أتعلمين؟
وكيف لك أن تعلمي؟!
جاءني خبر وفاتك عبر رسالة في لحظة كنت فيها أعاني أشد وعكات المرض.
جاءني ليعطيني شرعية الحزن والانطفاء.
كأن سبباً واحداً للحزن ليس كافياً.
لحظتها..
أول ما خطر في بالي أن أرفع يدي للسماء وأدعو لأمك وأبيك بالصبر على مصابهما فيك.
فلن يوجع فراقك قلب كما قلبيهما.
ليرحمك الله يا هديل.
وليجعل مثواك قرب الصالحين والأبرار.. آمييين.


لبنى ياسين ،،


--------------------------------------------------------------------------------


(12)

ورحلت هديل


هل حقاً رحلتِ هديل!؟
كلما يطوف بي اسمك تقفز إلى ذاكرتي ابتسامة عريضة، وضحكة جميلة يصورها وجهك البريء...
عرفتك هنا في المجلة.. زميلة طموحة.. ودودة..
وُلدتِ..
ترعرعتِ.. أبدعت.. ألفتِ.. دونتِ.. أثّرتِ..
انتشرتِ..
فأحبك الناس وأحببتهم.. ثم..
بصورة مفاجئة..
رحلتِ!
كل ذلك في 25 سنة..!
وهكذا العظماء..
انتهت قصة قصيرة بطلتها هديل..
عزاؤنا.. أنك حزمت متاعك إلى رب غفور ودود..
واسترحت من دنيا الكَبَد..
إلى باب الجنة بإذن الله..

هند السويلم ،،


--------------------------------------------------------------------------------


(13)

دمعة على هديل

منذ سنوات جاءت لتعزيني.. وها أنا الآن أعزّى فيها.. هكذا بدأت قصتي معها..

كان لقائي الأول بها في اجتماع حوى ذكريات عديدة.. منها قصة وفاة أختي.. وقولها لي: أنا أختك أيضاً...

بدا بيننا تآلف عجيب.. وكأنه من سنوات، أصبحنا نتبادل الآراء والأفكار ونتحدث عن هموم الحياة بعفوية، تستوقفنا أحداث نفكر بها بمنطق العقل والعاطفة.
وحكت لي عن بدايتها بالقراءة وهي تضحك بقولها:
عندما كنت طفلة.. كنت أبكى لوالدي عندما يطلب مني قراءة أي كتاب، وأطلب منه أن يحضر لي كتباً فيها تشكيل للنص. حركات وعلامات ترقيم. فكان يضطر لوضعها لي قبل أن يعطيني أي كتاب.

هذه هديل من طفولتها تعشق القراءة وتبدع في الكتابة..

عرفتها صادقة نقية حتى جاءني خبر نقلها إلى المستشفى دون سابق إنذار.. وبعد ذلك وفاتها. رحمها الله وأسكنها فسيح جناته.

ذكرتك فأنهالت لذكراك أدمعي
غزاراً وفاء للذي عشت تمنح



نوال العلي ،،


--------------------------------------------------------------------------------


(14)

زوارق النور

رحلت هديل.. جورية رقيقة.. محمولة على أكتاف المحبين.. مبللة بدموعهم.. ومحفوفة بآلاف الأكف المتضرعة إلى الله، الداعية بأن يتغمدها الله برحمته.. ويعوضها نعيماً لا ينفد.. وقرة عين لا تنقطع..


رحلت هديل.. فاهتزت قلوبنا ألماً.. ولم نعد نملك من أمر دموعنا إلا تأملها وقت الهطول..
غير أن الدموع لا تكفي لكي نعبر عما تخفيه جوانحنا من حب لمن رحلوا..
ولا تساوي ثمناً لزوارق النور التي خلفوها لنا كي نعبر بها نحو جزر الخير والسعادة..

كانت هديل..
مثالاً حياً.. ولا يزال حياً.. للفتاة الطموحة التي أبدعت ولم تدّع القيود.. أو تتمرد على الحدود..

وأثبتت هديل..
أن العطاء أبلغ أثراً.. من طول البقاء..

وعلمتنا هديل..
أن الغد قد لا يتسع لآمالنا.. إن لم نبدأ ببنائها اليوم..

ونبهتنا هديل..
إلى أن علينا أن ننسج مستقبلنا من خيوط الشمس لننقذ فجراً يكاد يغرق في الظلام.

إنها منارة لكل فتاة قررت أن تحلم..
وصحوة لكل فتاة تكبرها بالأعوام.. وتصغرها بالعطاء..

رحلتِ يا هديل جسداً.. وكلنا راحلون..
فمن الذي يستطيع أن يخلد ذكراً طيباً.. وعملاً نبيلاً لمن يبقى بعده؟

إلى كل من يحب هديل:
عطاؤها درس فلنستفيد منه؛ ليكون لها عملاً صالحاً مستمراً..
ولنا سلماً يصعد بنا وبأمتنا وأوطاننا.. إلى العلياء..

رحمك الله يا هديل.. رحمة واسعة.



هناء الحمراني ،،

--------------------------------------------------------------------------------


(15)

هديل التي أعرفها


عندما أجريت قلمي أريد الكتابة؛ سبقتني دموعي.. وطاش عقلي جزعاً،
كل ما كتبته كان بصعوبة تبلغ عمق الفجيعة..
وبالكاد استطعت أن اكتب ما كتبته..
فالمعذرة..

* * * *

ماذا تعرفون عن هديل؟؟
صوت مدونتها؟ ضجيج حكاياتها؟ سيرة أعمالها؟؟
هذه ليست كل (هديل)
هديل هي تلك الدافئة، والتي تسابق بسمتها كل تفاصيل حياتها،
هي تلك الطيبة الذكر.. الحسنة القول..
هديل التي ضربت مثلاً في البر بوالديها..
وجدت ذلك في ثنايا حديثها عنهم، وتبجيلها لأعمال والديها الكرام،
هديل...
هي تلك الجميلة الحضور.. جميلة الروح.. جميلة العطاء.
وماذا بعد؟؟
أرقني أن أكتب عن (هديلنا)
وضجت مشاعر (الفقد)
فهل تستقيم لي كلمات؛ والكل يهتز فؤاده عند ذكر فقدها؟
وسؤال لم يبارح خلدي:
أي علاقةٍ تربطها بالله.. حين جعل لها كل هذا القبول؟؟
وأي سر يخبئه قلبها الصغير؛ تقرباً للذات الإلهية؟
ودعتنا دون أن تخبرنا إياه؛ لأنه لم يكن
سوى خبيئة قربان تقدمه بين يدي خالقها،
ولكل هذا رحيلها لم يكن أي رحيل..
هديل رحلت لتوقظ قلوباً غفت كسلاً، وغفلت رجساً.
فأي رحيل مبارك كان؟
وأي زهرة غرستها وهي تغادرنا؟
إيه يا هديل...
حمامة روحك نشرت سلامها في حياتها؛ لتغادرنا بيضاء الفؤاد..
لنستودعها رحمن الدنيا والآخرة..
طبت يا حبيبة حيةً وميتة..
وسقانا الله صبر فراقك..

أسماء البشري ،،


--------------------------------------------------------------------------------


(16)

هل يرحل الهديل؟


(مهداة إلى د/ محمد الحضيف عزاءً في وفاة ابنته هديل)

هل يرحل الهديلْ؟
تأجّج السؤال حينما سمعتُ الخبر..
يَمُور في دمي
ملتهباً كالجمر في فمي
هل يرحل الهديلْ؟
قد يرحل الحَمام لا يَعُود
يفارق الوجود
من بعد أن يُسمعنا هديله الجميل
من بعد أن يغرس في قلوبنا مشاتل الهديلْ
شامخة كأنها سوامقُ النخيلْ
يغيبُ عن عيوننا الحمام
يلفّه الضياء في عالمه الفسيح
ونحن في عالمنا يلفنا الظلام
يستأنس الأُفق به، هناك يستريحْ
وبيننا وبينه الغمام
قد يرحلُ الحمام
مُغرّداً في صمتنا بصمته البديع
مُسافراً عن أرضنا..
في دوحةٍ أقامْ
هناك حيث يسكن الرّبيع
وتسكن الأرواح في سلام
هناك.. حيث لا شتاءُ لا صقيع
ولا شظايا وجعٍ يُطلقها اللئام
هل يرحلُ الهديل؟
قد يرحل الحمام والطيورُ كلّها..
ويرحلُ المدى
ويرحل الصباح والزّهور والنّدى
وفي الفؤاد يمكث التغريد والصّدى
ويمكث الهديل في مسامع الزّمنْ
لأنّ صوته الشجيّ في القلوب قد سكن
قد تُبتلى النجوم بالأفول
وتبتلى الأشجار بالذبول
فترحل الغابات والحقول
وترحلُ الفصولْ
الصيفُ والشتاءُ والربيعْ والخريف
قد تسقط الأوراق من غصونها
وتبرأ الرياحُ من جنونها
وفي مسامع الحياة يمكُثُ الحفيف
قد تصدأ السيوفُ في أغمادها..
وفي مسامع الإباء يمكثُ الصّليل
كذلك الحمام، يغيبُ عن عيوننا..
وفي قلوبنا الهديل..
كأنني بقبّةٍ لُؤلؤةٍ مجوّفة
برحمة الله الذي أبدعها مُزخرفةْ
تقول للأم التي بكاؤها احتدمْ
للأب الذي يسكنه الألم:
هُنا، هنا سيسكنُ الهديل
فاعتصما بالخالق الجليلْ
وأَسْكِنا قلبيكما صَبرهُما الجميل

شعر: د. عبد الرحمن العشماوي ،،
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.Hakim.alafdal.net
أسير المنتدى
مدير المنتدى
مدير المنتدى
أسير المنتدى


ذكر
عدد الرسائل : 3762
العمر : 36
المدينة : منداس
الهواية : لعب الشطرنج
المزاج : طيب واحب الخير
تاريخ التسجيل : 12/07/2008

وداع هديل  الجزاء4 Empty
مُساهمةموضوع: رد: وداع هديل الجزاء4   وداع هديل  الجزاء4 Icon_minitimeالخميس سبتمبر 11, 2008 12:03 am

وداع هديل  الجزاء4 4wqzlc7umtxs
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://mendes.alafdal.net
 
وداع هديل الجزاء4
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
§ منتديات لقاء العرب § :: الاســـــــــــــــرة :: ::عــالــم حــواء ::-
انتقل الى: