§ منتديات لقاء العرب §
احباء هديل   الجزاء 2 920826ن الرحيم
Surprised
عزيزي الزائر/عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتعريف نفسك الينا بالدخول الي المنتدى اذا كنت عضو او التسجيل ان لم تكن عضو فتسجيلك يشرفنا في الإنضمام الي أسرة منتديات لقاء العرب
التسجيل سهل جدا وسريع ..
وتذكر دائما أن باب الإشراف مفتوح لكل عضو نشيط
** إدارة المنتدى **

§ منتديات لقاء العرب §
احباء هديل   الجزاء 2 920826ن الرحيم
Surprised
عزيزي الزائر/عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتعريف نفسك الينا بالدخول الي المنتدى اذا كنت عضو او التسجيل ان لم تكن عضو فتسجيلك يشرفنا في الإنضمام الي أسرة منتديات لقاء العرب
التسجيل سهل جدا وسريع ..
وتذكر دائما أن باب الإشراف مفتوح لكل عضو نشيط
** إدارة المنتدى **

§ منتديات لقاء العرب §
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


مركز
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 احباء هديل الجزاء 2

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
يوسف
عضو جديد
عضو جديد
يوسف


ذكر
عدد الرسائل : 2230
العمر : 39
المدينة : تلمسان
الهواية : الانترنت
المزاج : كرة القدم و السباحة والتعرف
تاريخ التسجيل : 21/08/2008

احباء هديل   الجزاء 2 Empty
مُساهمةموضوع: احباء هديل الجزاء 2   احباء هديل   الجزاء 2 Icon_minitimeالخميس سبتمبر 11, 2008 12:01 am

حين أتحدث الآن..
يتسلل إلى سمعي صوت ضحكتك الطفولية .. وتمر أمامي فلاشات سريعة .. لحديثك المتحمس .. وحركات يديك..
ولا أكاد أستوعب..
أني لن أراك بعد اليوم..
أستحضر صورتك للمرة الأخيرة التي رأيتك فيها.. في احتفال حياة..
كنت أراك بعد فترة طويلة.. ومازحتك .. أنك أصبحت تتعالين علينا .. فقد انشغلت بمدونتك وأصبح لك متابعون مختلفون..
لكنك طمأنتني بكل عفوية ومرح .. أشرت بيدك كعادتك وعيناك تضحكان“ : لاااا تخافين .. أنا هديل اللي تخبرين”

* * * *

لا أزال أذكر..
حين كنا نعمل جاهدين على تأسيس صرح“ حياة.. ”
كنا نحفر على الصخر .. لنعد أول أعدادها..
وكنا نبحث عن محررة .. فتاة يافعة .. وبمواصفات معينة .. تنضم لنا في فريق التحرير..
لكننا كنا نواجه صعوبة شديدة..
لأننا لا نريد فتاة عادية .. بل نريدها بمواصفات مميزة جداً..
أذكر يوم أن وعدتنا أستاذة إيمان .. بأنها ستعرّفنا على فتاة .. غير..
فتاة .. مميزة جداً .. جداً..
تساءلنا من قد تكون..؟
ولم نستوعب مدى التميز الذي تتحدث عنه..
توقعنا أنها مجرد مبتدئة لديها بعض الموهبة..
لكن .. بعد أسابيع..
فوجئت بقصة“ ضي” على صفحات المجلة..
كانت أروع مما تخيلت .. أروع بكثير..
قرأتها عدة مرات..
شعرت بأن من كتبتها .. هي أديبة .. وإنسانة .. ومثقفة.. ومخرجة سينمائية..
وكنتِ .. أنتِ..
هديل الحضيف..
بعدها بفترة .. التقيتك..
ولن أنسى في حياتي ذلك الموقف الذي حصل..
والذي علمتني فيه درساً من دروس الحياة التي لا تتكرر كثيراً..
هل تذكرين؟
كنت في بداية لقائي بك..
ولم أعرف بعد أنك ابنة الدكتور محمد الحضيف..
وجرنا الحديث للنقاش حول إحدى قصص والدك الفاضل .. وكنت أنتقد بعض الجوانب في القصة.. كانت لي وجهة نظر .. قد تكون خاطئة .. وقد تكون متهورة .. لكني انتقدت على أية حال..
وكنت تنظرين إلي بصمت..
لم تناقشي .. لم تردي .. اكتفيت فقط بابتسامة مؤدبة..
وبعدها بفترة..
عرفته أنه .. والدك..
ولأي شخص أن يتخيل حرجي!..
وبعد أشهر .. صارحتك..
وسألتك..
لماذا لم تخبريني في ذلك اليوم .. أنه والدك؟
لماذا لم تردي علي يومها..؟
ألم تتوقعي مثلاً أني أتعمد انتقاد قصة والدك أمامك؟
لكنك أجبتني مبتسمة“ .. لاااااا عااااااادي يا نوف ” ..
وتعلمت منك إحدى أروع دروس الحياة..
أن أصبر .. وأحلم على من ينتقدني .. أو ينتقد من أحب..
وأن أحسن الظن بالآخرين..
لا أزال أذكر اجتماعاتنا في منتدى حياة الأدبي..
وكأنك أمامي الآن..
ولا أزال أذكر كلماتك بالحرف .. إشاراتك.. وحركات يديك..
حين أتحدث معك .. كنت أشعر أني أحرر قيود عقلي..
وأبحر بعيداً .. بعيداً جداً..
ربما أقولها متأخراً جداً يا هديل..
(ونحن دائماً هكذا .. لا نتحدث إلا متأخراً)..
لقد تعلمت منك أشياء كثيرة..
ولفت نظري لأشياء كثيرة..
لن أنسى ملفك المرتب .. الذي يحوي أوراقك وقصاصاتك .. وأحد الكتب التي تقرئينها دائماً.. وكنت أقول لك دوماً.. إني أتمنى لو كنت بمثل ترتيبك وتنظيمك لأشيائك ولوقتك .. خاصة حين أنظر لأوراقي المتناثرة في أدراجي الكثيرة..
هذه الكلمات المتناثرة .. ليست ديباجة في مدحك يا هديل..
فلست ممن يحبون المديح..
ولست ممن أراد أن يرسم لك صورة الكمال..
فأنا أعرف أنك كنت إنسانة عادية مثلنا .. وهذا مكمن جمالك..
لم أرغب في أن أتحدث عن“ هديل الحضيف ”..
التي يتحدث عنها الجميع..
بل .. عن إنسانة .. عرفتها..
وأفتقدها الآن..
وأقولها لك بكل بصدق..
أفتقد وجودك في هذا العالم .. يا صديقتي..
فمجرد وجود إنسانة مثلك .. كان يمنحني كثيراً من التفاؤل والأمل..
هل تعرفين؟
قبل أيام فقط من غيبوبتك..
كنت أخطط أن نجتمع في منتدانا الأدبي .. لأني كنت في شوق لحديث يثري عقلي وقلمي مع أمثالك..
كنت أعقد النية على أن أتواصل معك ومع بقية الزميلات لنجتمع...
كنت أشعر بأن روحي متعبة .. وأني بحاجة .. إلى الحديث مع أناس يروون عطش الروح من أمثالك..
لكني .. أجلت الاجتماع للإجازة..
ولم أعلم .. أن الله قدر رحيلك قبلها..
سبحان الله...
حتى رحيلك يا هديل..
كان شاعرياً .. حالماً .. مثلك..
رحلت كأميرة نائمة..
كطفل غفا في حضن أمه .. واستلذ نومته .. فلم يفق..
لطفت بمشاعرنا..
ولم تفاجئينا برحيلك..
بل اخترت أن تهدهدي آلامنا .. خمسة وعشرين يوماً..
قبل أن ترحلي في هدوء..
كنت دائماً .. مختلفة..
ورحيلك كان كذلك..
أحبك هديل..
ولن أنساك بإذن الله..
أعلم أن الدموع لا تكفي .. ولا الكلمات..
لكني أحاول أن أقول لك أشياء .. كان لابد أن أقولها .. ولو متأخراً .. يا رفيقة القلم..
كلمات .. أتذكرها كلما قلبت أرقام جوالي .. ووجدت اسمك..
وتمنيت لو كنت قلتها لك قبل ذلك..
سأدعو الله يا هديل .. أن نلتقي على باب الجنة..
سأدعو الله أن أراك هناك..
وندخل سوياً..
ونستمتع بالنظر إلى وجهه عز وجل..
وهناك .. أقول لك كل ما قلته هنا..

* * * *

اللهم اغفر لغاليتي..
اللهم ارحمها..
اللهم تجاوز عنها..
اللهم اغسلها بالماء والثلج والبرد .. ونقها من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس..
اللهم اجعل قبرها روضة من رياض الجنة..
اللهم آميييين..


نوف الحزامي ،،



**
المصدر: مجلة حياة العدد (98) جمادى الآخر 1429هـ



--------------------------------------------------------------------------------



(5)


هديل مرَّت من هنا ..
حقنت في أوردة المكان جرعة ضميرٍ ..
ورحلت.
وبقيت آثار أقدامها تمتد بهدوءٍ نحو الأفق..
إلى عتبات الجنة.
لم تكن طيفاً أو حُلماً ..
كانت مجرد روح .. طافت سريعاً فوق ذواتٍ أنهكتها مسارات الحياة الرديئة ..
ألقت من علٍ باقاتٍ صدقٍ وأمل ..
وتلت بيقينٍ رسالتها الخالدة إلى الله ..
ثم توارت فجأة كما هطلت فجأة ..
لم تكن ثمّة حاجة لمعرفة هديل، حتى تشعر بوخز الألم يتسرب بطيئاً إلى دواخل نفسك الغائرة، حتى الأعماق ..
هناك روح تجلّت في كل الأمكنة ..
وسيرةٌ مشبعةٌ بكل تراتيل الثناء ..
ولأن عَبَق الأشياء الجميلة لا يزول عندما يغيب الجسد ..
ولا يختفي ساعة تتلاشى أوزان الفيزياء ..
ولا ينقص حين تتضاءل إحصاءات السكان..
ثمّة كيمياء مختلفة يُحسب بها عمر الإنسان..
معادلاتٍ لا يدخل في ثناياها تعداد السنين..
ولا عدد الشعرات البيض في مفرِق الرأس..
ولا تدور تروس الأرقام في مَكَنَتِها إلاّ لحساب أزمنة السعي وراء خلاص الإنسانية المُتعبة، وخطوات اللهاث خلف قاطرة المجتمع
رغبة في دفعها باتجاه الحُلم ..
بهكذا حسابٍ صادقٍ لعمرٍ البشر ..
هديل عاشت عمراً مديداً ..
أكثر مما نطمح أن نعيش ..

نواف القديمي ،،




--------------------------------------------------------------------------------


(6)

هديل

كنتِ ترتدين زيّاً ذهبياً هادئاً وجميلاً جداً..
لكنه يقلّ بكثير عن تألق ملامحك الصغيرة..
وحضورك المحبب.. ووضاءة وجهك..
حدثتني عما حدث لك مؤخراً.. عن نشاطاتك الجديدة.. وتحدثنا كثيراً..
تلك كانت المرة الأخيرة التي رأيتك فيها..
أما الأولى..
فهي التي لم ولن أنساها..
كان ذلك قبل حوالي خمس سنواتٍ مضت..
كنت مرتبكة.. أحضر للمرة الأولى نقاشاً أدبياً راقياً من هذا النوع، كنتِ وعائشة القصير تتجاوران في المقاعد حول الطاولة الكبيرة..
تتغامزان.. تضحكان.. بينكما إشارات خفية.. تتحدثان بطلاقة عجيبة..
كانت نوف الحزامي تتحدث عن الحرص على التفاصيل في القصص القصيرة أنه مهم جداً.. التفتت لي وقالت: وأنت يا سارة.. ما رأيك..؟
نظرتِ نحوي حينها يا هديل..
كانت المرة الأولى التي تريني فيها..
ابتسمتِ.. وبادلتك الابتسامة..
أتذكرين.. أني انشغلت بابتسامتك حينها أكثر من أي طرح كان حول تلك الطاولة..
تعجبت من تدفقك.. من خفتك.. من انتقالك الرشيق من محور لآخر..
وشد انتباهي مطولاً.. إلمامك بكل ما تقولين..
أنت تتحدثين دوماً.. تتحدثين بشكل متتابع ومحبب.. بطريقة شغوفة وجميلة وطفولية وناضجة بنفس الوقت.. لكنك.. لا تتحدثين أبداً.. لمجرد الحديث.. كنت تتحدثين دوماً.. وأنت الواعية لما تقولين حرفاً حرفاً..
ما زلت أحتفظ حتى الآن بقائمة الكتب التي اقترحتِ أن نقرأها..
لا تزال لدي تلك المفكرة التي كتبتِ عليها بخط يدك.. إيميلك الشخصي تطلبين مني التواصل معك..
وحين عدت للبيت، وتحدثت مع أختي كثيراً عنك، قالت لي: أنت كنتِ تتمنين لقاء هديل يا سارة.. فكيف بدت لكِ؟
قلت لها: أصغر مني.. وأشرت لجسدي.. لكنها أكبر.. وأشرت لرأسي..
ومرت أيام تلو أيام..
كنت في كل مرة أتصل فيها بك، لأطلب سرعة إنجاز موادك، وتسليم ما تبقى لديك.. أتعجب كيف تمتصين امتعاضي؟ كيف تجعليني أضحك بشدة ولو كنت في ساعات الصباح الأولى؟ تعلقين على صوتي.. على سخطي حين أرتبك في ترتيب المواد..
كنت في كل مرة أراك فيها في اجتماع أو لقاء أو أي شيء كان.. أراك تعطين لكل موجود حقه، تتحدثين مع الكل.. تضحكين مع الجميع.. وفي قلبك مكان لكل الناس..
فكيف يا هديل؟
كيف لا يكون لك في كل قلب مكان..
كيف لا تختصر كلمات الحنين والشوق.. كلمات الصدق والحب.. لتكون قلبك.. قلبك فقط؟
كنتِ أجمل من أي أحد، أبيض من كل روح، أشفّ من أي رقيق..
لكِ دنياك البهيجة التي لم تكن كأي دنيا..
لحرفك زهو.. ولكلماتك وقع..
كنتِ مطراً وغيمات..
كنتِ هديل المختلفة.. هديل التي أتابعها لأعرف ماذا يجري في العالم..
هديل التي أقرأ لها لأعرف كيف يفكر كل الناس..
هديل التي أضاءت في عقلي قنديلاً.. وتركته..
تركتِه يا هديل..
لأنك هناك..
في العالم الأبيض المخضرّ..
في العالم الحقيقي، حيث يجب أن تكون روحك سعيدة..
هناك أنتِ الآن.. في جوار الرحيم، في ضيافة الكريم..
وما زلت حتى الساعة..
لا أستطيع إخفاء حنيني الشديد..
أشتاق إليك يا هديل...
وأفتقدك..
وأدعو حتى ليخال إليّ.. أني سأراك..
أشتاق إليكِ..
أشتاق إليكِ..

سارة الخضير،،



--------------------------------------------------------------------------------

(7)


روحانية الـ “هديل“

إذ أفكر بالأمر الآن، أنتبه إلى أن أول اتصال بيني وبين هديل حدث وهي تدافع عن (حق فكري)!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.Hakim.alafdal.net
أسير المنتدى
مدير المنتدى
مدير المنتدى
أسير المنتدى


ذكر
عدد الرسائل : 3762
العمر : 36
المدينة : منداس
الهواية : لعب الشطرنج
المزاج : طيب واحب الخير
تاريخ التسجيل : 12/07/2008

احباء هديل   الجزاء 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: احباء هديل الجزاء 2   احباء هديل   الجزاء 2 Icon_minitimeالخميس سبتمبر 11, 2008 12:05 am

احباء هديل   الجزاء 2 4wqzlc7umtxs
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://mendes.alafdal.net
 
احباء هديل الجزاء 2
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
§ منتديات لقاء العرب § :: الاســـــــــــــــرة :: ::عــالــم حــواء ::-
انتقل الى: