صراع الجيلين من المسؤول ؟ و من الظالم و من المظلوم ؟

موضوعي اليوم قبل أن يكون موضوع للنقاش فهو موضوع أو ظاهرة نعيشها أو يعاني منها الكثير منا

صراع الجيلين

الجيل الماضي الذي يتشبث بأفكار معينة بعداته بأراء و بمجموعة من المعتقدات قد تكون خاطئة أو صحيحة
الجيل الجديد و هو جيل له أيضا أراءه و معتقداته ومتشبث بأفكاره

بين الماضي و الحاضر يكمن هذا الصراع ,
لكن تكمن خطورته عندما يتدخل هذا الصراع بين الأباء و الأبناء , قد ينتج عنه عواقب وخيمة

فتجد الأولياء متشبثين بشيء و الأبناء بشيء أخر

أذا تمعننا في أختياراتهم نجد أن أحدهم خاطئ و الأخر على صواب فتغيير معتقدات الأباء أمر شبه مستحيل و نفس الشيئ بالنسبة لإبن, فالكل يعتقد على أنه صائب و هنا تبدأ الحرب بحيث كلا الطرفان يحاول أن يثبت رأيه و يقنع به الأخر بشتى الطرق قد تصل الى العنف و قد تنتج عنها الكراهية

لكن في ظل هذه الصراعات من يتحمل مسؤوليتها ؟ من عليه أن يتنازل عن أفكاره و يؤمن بأفكار الطرف الأخر ؟

و الاهم من ذلك كيف لنا أن نتصرف مع شخص منغلق لا يقبل الحوار و متشبث برأيه حتى الموت ؟

هو موضوع معقد أنا الصراحة لم أختار هذه الظاهرة رغبتا في النقاش فقط بل لأبحث عن حلول من خلال ردودكم فالنقاش مع أبي و أمي أصبح مستحيلا لأن كل منا متشبث برأيه و مجال للحوار

دمتم بخير

بارك الله فيك على هذا الموضوع القيم لايمكن لنا باي حال من الاحوال ان ننسلخ من عادات ابائنا واجدادنا فهناك الكثير من العادات الجميلة مثل الحشمة والكرم ....الخ ولكن ذلك لايعني ان نبقي متقوقعين على انفسنا بل يجب ان ننفتح على كل ماهو معاصر اذن الوسطية اختي هذا ما اقصد