بسم الله الرحمن الرحيم
يقال عن المرأة أنها مربية الأجيال وصانعة الرجال
يقال عنها أنها نصف المجتمع وريحانة الدنيا
يقال عنها أنها كنز المجتمع و كنز الرجال
يقال ويقال عنها الكثير
موضوع حوارنا اليوم مختلف جداً وهو حول الصنف القليل الذي نفتقده في مجتمعاتنا و أحب أن آراه في بنات ونساء مجتمعي
الصنف القيادي الذي يقود المجتمع ويقود الرجال !!!
والذي يكاد ينعدم وقد يسبب إنعدامه إعاقة لمجتمعنا
أعلم أن الكثير من الناس يعتبرون نسبة القيادة للمرأة إستنقاص في حق الرجال
وأعلم أن أغلبية الرجال والنساء ( خاصة كبيرات السن حفظهن الله ) لا يرون
القيادة للمرأة
إلا في كونها ربة بيت تغسل وتطبخ وتربي و تحسن معاشرة زوجها
وهذه أمور مفروضة واعتبرها من الواجبات لكن لا يخفى علينا
جميعا أن المرأة بهذا الوقت تتمتع بقوة وسيطرة
فأنا لا أريد أن أراك أختي الحبيبة جهولة بل أريدك امرأة قيادية
في قمة الخلق والدين والعلم والحياء والثقافة
أريدك إمرأه تدفعين وتدفعين المجتمع إلى الخير وتدعمينهم بخلق جميل وكلمة طيبة
توفرين للجميع المكان الآمن الذي من خلاله يصلون للقمم
أريدك امرأة تكوني شعله بمنزلك ذات همة وطموح لتقودين
أجيال المستقبل للعلا
فدورك ودوري هو قيادة قاطرتنا العائلية
قيادة قد تصعب في وقت مليء بالفتن والملهيات المحيطة بنا
قيادة ترفع قدرك ِ وقدر مجتمعك و تحققين بها رضا الرحمن
بإتقان دورك ومعرفة مسئولياتك كأم ومربية
فالمرأة تستطيع ان تفرض شخصيتها في المجتمع
بدون ان تسلب الرجل قيادته وهيبته
فقيادة المرأة معنوية قوية وقيادة الرجل حسية جليه
قضيتنا اليوم قضية القيادة !!
انتظر مداخلاتكم لنتعرف أكثر على ذلك المفهوم بمنظور سليم
وكيف نرسخه ويكون سائد بيننا دون إخلال بهيبة الرجل ولابمكانة المرأة